التخطي إلى المحتوى

وزير المالية السعودي يصدر تعديلا على استقطاعات ضريبة الدخل لخدمات الاتصال الدولية

خلق توقيع شركة ترامب صفقة جديدة مع شركة سعودية لإنشاء مشروع في سلطنة عمان، أسئلة جديدة حول تضارب المصالح لحمله الرئيس الأميركي السابق الرئاسية التي أطلقها للعودة للبيت الأبيض، بحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”.

الداخلية تعلن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالمواطن “مشهور الشمري” وتكشف عن تفاصيل الجريمة التي ارتكبها

وذكرت الصحيفة أن ما يجعل هذا المشروع غير عادي هو أنه من خلال التعاون مع الشركة السعودية، أصبح دونالد ترامب جزءًا من مشروع تدعمه حكومة عمان نفسها.

كشف ملامح “الخطة الأميركية” لردع تهديدات إيران

والاتفاقية الجديدة عبارة عن ممارسة شائعة لدى شركة العائلة حتى انتخاب ترامب رئيسا  – وهي بيع حقوق العلامة التجارية لمشروع خارجي مقابل رسوم ترخيص سخية.

والأحد، قالت دار الأركان للتطوير العقاري في السعودية، إنها وقعت اتفاقية مع شركة ترامب لاستخدام علامتها التجارية في مشروعها الذي تبلغ تكلفته أربع مليارات دولار بسلطنة عمان، والذي يتضمن ملعبا للغولف وفندقا وفيلات.

وبحسب رويترز، لم يكشف الإفصاح الصادر عن الشركة عن البنود المالية للاتفاقية مع منظمة ترامب التي تدير فنادق وملاعب للغولف وعقارات أخرى حول العالم.

وتمتلك منظمة ترامب ناديين للغولف في دبي في الإمارات، المركز المالي والسياحي بالشرق الأوسط، بالشراكة مع شركة “داماك” للتطوير العقاري.

وأوضح الإفصاح أن مشروع عايدة، وهو مشروع مشترك مع الشركة العمانية للتنمية والسیاحة (عمران)، سيشمل (فلل ترامب) السكنية وفندقا وملعبا للغولف بالقرب من مسقط، وسيستغرق استكماله أكثر من عقد.

وذكرت الصحيفة الأميركية أن الأرض التي سيقام عليها المشروع مملوكة الشركة العمانية للتنمية والسیاحة (عمران)، وهي شركة حكومية.

ويعد المشروع جزءا من رؤية عمان 2040 لمحاولة تنويع اقتصاد الدولة الخليجية من خلال مشروع جذب سياحي. 

ولم يرد مسؤولون في عمان على طلب صحيفة “نيويورك تايمز” للتعليق على المشروع ولا ممثلين عن دار الأركان، إحدى أكبر الشركات العقارية في السعودية.

وتمتع الرئيس الجمهوري السابق بعلاقات وثيقة مع دول خليجية عربية خلال فترة رئاسته، بما في ذلك السعودية التي استثمرت ملياري دولار مع شركة غاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره السابق، بعد ترك ترامب لمنصبه.

وتعد هذه الصفقة هي الثانية التي تم توقيعها مؤخرا بين ترامب وعائلته والتي لها علاقات مالية مباشرة مع حكومات في الشرق الأوسط، وفقا للصحيفة.

واستضافت منظمة ترامب أيضا بطولات “إل آي في” للغولف المدعومة من الحكومة السعودية في نوادي الغولف المملوكة للعائلة في نيوجيرسي وفلوريدا. 

قبل ثمانية أشهر من دخول ترامب السباق الرئاسي عام 2015، أعلنت الشركة العائلية عن خطط لترخيص اسمها لفندق من 33 طابقًا في العاصمة الأذربيجانية باكو.

وكان الشريك هناك نجل وزير في الحكومة الأذربيجانية، لكن هذا المشروع تم التخلي عنه في نهاية المطاف.

في أماكن أخرى، لم تتضمن الصفقات الخارجية لمنظمة ترامب عموما دورًا ماليًا مباشرًا من قبل حكومة أجنبية أو على الأقل أي إقرار عام بتمويل حكومي أجنبي مباشر أو مساهمة كبيرة في الأرض، وفقا لفحص المعاملات من قبل صحيفة “نيويورك تايمز”.

لكن هذه الصفقة الجديدة – التي تستفيد فيها منظمة ترامب من الأرض أو رأس المال الذي توفره الحكومات الأجنبية – تزيد فقط من احتمال ظهور تضارب في المصالح، حيث يواصل ترامب أدواره المزدوجة كمرشح للبيت الأبيض ورجل أعمال، حسبما يقول محامو الأخلاقيات.

وقالت أستاذة القانون بجامعة واشنطن في سانت لويس، كاثلين كلارك، “هذا مثال آخر على حصول ترامب على منفعة مالية شخصية مقابل السلطة السياسية السابقة أو المستقبلية”.

وأضافت أنه “قد يعتقد السعوديون وحكومة عمان أن منح ترامب صفقة الترخيص هذه سيفيدهم في المستقبل، إذا أصبح ترامب رئيسا مرة أخرى”.

وقال إريك ترامب، وهو نجل الرئيس السابق، في بيان، إن الشركة العائلية لا تعتقد أن الصفقة الجديدة تمثل تعارضا في المصالح، مشيرا إلى أنه عمل على تجنب أي تضارب من هذا القبيل منذ أن كان والده في منصبه.

وقال “نحن متحمسون لتوسيع محفظتنا الخاصة بالغولف والفنادق في هذا الموقع المذهل. سيكون مشروعًا استثنائيًا”.

رد ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة الرئيس السابق، على أسئلة حول صفقة عمان، أو ما إذا كان ترامب سيكون أكثر انخراطا في أعماله الآن، ببيان يهاجم إدارة بايدن.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *