التخطي إلى المحتوى

وستكون التدريبات المشتركة هي الأولى التي تشارك فيها حاملة طائرات أميركية في شبه الجزيرة الكورية منذ العام 2017، عندما أرسلت الولايات المتحدة ثلاث حاملات طائرات لإجراء مناورات بحرية مع كوريا الجنوبية ردا على التجارب النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، بحسب ما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”.

وأحيا البلدان الحليفان هذا العام تدريباتهما العسكرية واسعة النطاق التي تم تقليص حجمها أو تعليقها في السنوات السابقة لدعم الدبلوماسية مع بيونغ يانغ  وجائحة كوفيد-19، ردا على استئناف كوريا الشمالية للتجارب الصاروخية بعيدة المدى والتهديدات المتزايدة بصراعات نووية مع سول وواشنطن.

وقالت البحرية الكورية الجنوبية إن التدريبات تهدف إلى تعزيز الاستعداد العسكري للبلدين وإظهار “التصميم الراسخ لتحالف كوريا والولايات المتحدة من أجل السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية”.

وقال الأدميرال مايكل دونيلي، قائد مجموعة حاملة الطائرات الهجومية، في مؤتمر صحفي: “التزام مجموعة حاملة الطائرات الأميركية الضاربة العاملة في شبه الجزيرة وحولها يوضح التزامنا بالوقوف معا ورغبتنا وتركيزنا لضمان أن نكون قابلين للتشغيل البيني ومتكاملين لمواجهة أي تحد أو تهديد كلما لزم الأمر”.

ومن المتوقع أيضا أن يكون التهديد الكوري الشمالي على جدول الأعمال الرئيسي عندما تزور نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل.

ويأتي وصول “يو إس إس رونالد ريغان” إلى كوريا الجنوبية بعد أن أبلغ الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، البرلمان في بيونغ يانغ هذا الشهر أنه لن يتخلى عن أسلحته النووية وصواريخه التي يحتاجها لمواجهة ما يعتبره العداء الأميركي.

كما أقرت كوريا الشمالية قانونا جديدا يكرس مكانتها كقوة نووية ويجيز الاستخدام الوقائي للأسلحة النووية في إطار نطاق واسع من السيناريوهات التي تتعرض فيها الدولة أو قيادتها للتهديد.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن سونغ كيم، الممثل الأميركي الخاص لشئون كوريا الشمالية، التقى بنظيره الكوري الجنوبي كيم جون الخميس في سول.

وأعرب الرجلان عن “قلقهما الشديد” بشأن العقيدة النووية التصعيدية لكوريا الشمالية المنصوص عليها في القانون الجديد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *