التخطي إلى المحتوى


مدبولي: “الأتوبيس الترددي” سيمثل نمطاً حضارياً تسعى الدولة لتحقيقه في مختلف المشروعات التي تنفذها للحفاظ على الانضباط ومنع المظاهر العشوائية

وزير النقل: المشروع يستهدف القضاء على المواقف العشوائية الواقعة على الطريق الدائري .. وعدد محطات “الأتوبيس الترددي” تصل إلى 47 محطة


 


 


اختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم السبت، لمتابعة سير العمل بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير الطريق الدائري، بتفقد محطة السلام، إحدى محطات الأتوبيس الترددي BRT، والذي يتم تنفيذه في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة التوسع في تنفيذ شبكات وسائل النقل الأخضر المستدام الصديق للبيئة.


 


ورافق رئيس الوزراء خلال التفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة.


 


وأكد رئيس الوزراء أن مشروع الأتوبيس الترددي سيمثل نمطاً حضارياً تسعى الدولة لتحقيقه في مختلف المشروعات التي تنفذها، حيث يساهم في تيسير حركة المواطنين في إطار مخطط من الحفاظ على الانضباط ومنع المظاهر العشوائية. 


 


واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من وزير النقل استعرض خلاله الموقف التنفيذي لمشروع الأتوبيس الترددي السريع، مؤكداً أنه يستهدف القضاء على المواقف العشوائية الواقعة على الطريق الدائري سواء على المسار أو المطالع أو المنازل الخاصة بالطريق.


 


وأوضح الوزير أن عدد المحطات يبلغ 47 محطة، بواقع 13 محطة علوية، و 26 محطة نفقية، و 8 محطات غير نمطية، والأماكن الخاصة بمواقف سيارات الميكروباص وأماكن الانتظار أسفل الطريق الدائري، والتي يتم تنفيذها بالتنسيق بين وزارة النقل والمحافظات، وكيفية وطرق ربطها مع محطات الأتوبيس الترددي السريع BRT  الجاري إنشاؤها حاليا. وتم استعراض كافة التعارضات الخاصة بتلك المواقف والتأكيد على سرعة تنفيذ المواقف.


 


من جانبه عرض المهندس محمود الشيخ، مدير مشروع الأتوبيس الترددي السريع، موقف تنفيذ المحطات، ونماذج الواجهات الخاصة بها، وكذا المواقع المخصصة لشحن الاتوبيسات  مثل: محطة الأتوبيس الترددي بمحور المشير والربط بينها وبين مونوريل العاصمة الإدارية حيث سيصبح الطريق  6 حارات للملاكي، ثم حارة داخلية مخصصة للأتوبيسات BRT ليصبح الإجمالي 7 حارات في كل اتجاه ما عدا كوبري المنيب الذي سيكون الإجمالي 8 حارات في كل اتجاه.


 


 


 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *