التخطي إلى المحتوى

هناء الحمادي (أبوظبي)

تحوِّل فاطمة الحمادي الحروف إلى لوحات رائعة، تمزج بين الحداثة والأصالة والفن والإبداع. نشأت وفي قلبها حبّ للفنون، وحقّقت حلمها بأن تصبح فنانة تشكيلية، حصلت على بكالوريوس تربية فنية من جامعة الإمارات عام 1994، ولديها الكثير من الإنجازات الفنية التي تفتخر بها.

  • تخط بأناملها لوحات آسرة
    تخط بأناملها لوحات آسرة

كتل لونية
تتهاوى الحروف بين أنامل الخطاطة والرسامة فاطمة الحمادي لتتحول إلى لوحات فنية تنساب بين يديها أشكالاً ورسومات متكاملة تلفت الأنظار عبر كتل لونية تمثل الذاكرة والحاضر. والخط العربي بين أناملها لغة منفصلة ومنظومة تشكيلية متكاملة كقول بيكاسو «إن أقصى نقطة أردت الوصول إليها في فن الرسم وجدت أن الخط العربي قد سبقني إليها منذ أمد بعيد».
وترى الحمادي، أن عوالم الخط العربي مبهرة والألوان قصص تتشبّع بالأسرار ووحده الخطاط يستطيع فك شيفراتها والكشف عن تفاصيل الجمال فيها، وتلوينه وتطويعه ليصبح عملاً تشكيلياً مميزاً.

مصدر إلهام 
وتقول فاطمة الحمادي: إن الحروف بالنسبة لي مصدر إلهام ومنبع إشراق روحي ونفسي وثقافي، فقد وظفتها في مختلف التشكيلات البصرية لأنتج نصوصاً بصرية ولغة لونية تلامس ذائقة المتلقي وتغازل وجدانه بروح معاصرة وأدوات وعناصر وتقنيات فنية، ساعدتني لصياغة هوية خاصة بي.

معارض
 نظمت الحمادي معرضاً خاصاً بعنوان «حرف»، وشاركت في معسكر أندورا الفني تحت شعار «تواصل» في جامعة عجمان ويضم 21 فناناً من مختلف دول العالم، وفي معرض الخمسين عاماً بعنوان «50عاماً و50 لوحة» في خولة للفن والثقافة بدبي، وفي معرض حي «فن الحروفيات الرقمية» في مهرجان سكة بدبي، وللمرة الثالثة في مهرجان الإمارات الدولي لفن الملصق في ندوة الثقافة والعلوم بدبي.

دورات
تميزت الحمادي بفن الحروفيات في لوحاتها بمختلف الخامات، وبفن الجرافيتي «الجداريات» عبر إظهار جمال الفن لمختلف شرائح المجتمع. وتركز على نقل شغفها لتعلم الرسم لمحبي الفن المهتمين بتطوير مهاراتهم الفنية والتتلمذ على يد كبار الفنانين العالميين من خلال تنظيم وإدارة دورات فنية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *