التخطي إلى المحتوى

يحتفل العالم باليوم العالمي للصحة النفسية، في 10 أكتوبر من كل عام، بهدف حماية الفرد وعلاجه من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق وغيرها.

يأتي اليوم العالمي للصحة النفسية هذا العام تحت عنوان “جعل الصحة النفسية والرفاهية للجميع أولوية عالمية”، في ظل التحديات المختلفة التي تواجه الإنسان يوميًا.

أخبار متعلقة

أعراض الأمراض النفسية الجسدية والعقلية.. إذا شعرت بها توجه لطبيب
حيلة يومية تقلل التجاعيد.. كيف تبدو أصغر سنًا؟

ضغوط العمل والصحة النفسية

يمكن للضغوط المرتبطة بالعمل، بكل تفاصيلها، أن تنال من الاستقرار النفسي وتمتد إلى الشعور بالتوتر والقلق وقد تصل المضاعفات إلى ظهور أعراض جسدية.

ويمكن أن يتسبب سوء الصحة النفسية بسبب إجهاد العمل، في مجموعة من الحالات الطبية الخطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب الأخرى.

علامات الإجهاد النفسي بسبب العمل

– انخفاض الطاقة أو التعب.

– الصداع والأرق.

– تغيرات في الشهية.

– مشكلات في الجهاز الهضمي.

– سرعة دقات القلب.

– التعرق.

– تدني احترام الذات.

– أمراض متكررة.

تؤثر ضغوط العمل على الصحة النفسية وتمتد مضاعفاتها إلى أمراض جسدية- مشاع إبداعي

تجنب تأثير العمل على الصحة النفسية

معاناة ضغوط العمل أمر لا مفر منه، حتى لو كنا نحب ما نفعله، لكن هناك خطوات يمكن اتباعها لتقليل ضغوط العمل إلى الحد الأدنى، وضمان عدم تأثيرها على الصحة النفسية والعقلية، وفقًا لموقع “healthline” أبرزها:

كتابة ما نشعر به

تحديد المواقف العصيبة وتسجيلها يساعد على فهم سبب الإزعاج، يمكن أن يكون بعضها مصادر خفية للتوتر، مثل مساحة العمل غير المريحة أو التنقل لمسافات طويلة.

يمكن الاحتفاظ بدفتر اليوميات لمدة أسبوع لتتبع مسببات التوتر وردود أفعالنا تجاهها، ويجب التأكد من تضمين الأشخاص والأماكن والأحداث التي أعطتك استجابة جسدية أو عقلية أو عاطفية.

الحصول على وقت لإعادة الشحن

يمكن أن يساعد استغراق بضع دقائق من الوقت الشخصي خلال يوم عمل حافل في منع الإرهاق، مثل الاستماع إلى بودكاست ممتع بين الاجتماعات أو مشاهدة مقطع فيديو مضحك في فترات الراحة.

من المهم أيضًا أخذ فترات راحة من التفكير في العمل بعدم التحقق من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالعمل في الإجازات أو قطع الاتصال بالهاتف في المساء.

صقل المهارة في إدارة الوقت

يعود الشعور بالإرهاق من العمل أحيانًا إلى مدى درجة التنظيم، هنا يجب إعداد قائمة للأولويات في بداية أسبوع العمل من خلال إعداد المهام وترتيبها حسب الأهمية، يمكن أيضًا التغلب على التسويف من خلال تخصيص فترات زمنية محددة لعمل تركيز عميق.

الموازنة بين العمل والحياة الشخصية

التواجد على مدار الساعة في العلم سيؤدي إلى الاحتراق الوظيفي بسهولة، من المهم وضع حدود واضحة بين العمل والحياة المنزلية، سيساعد ذلك في تجنب الإجهاد المحتمل.

جزء من هذا يعني تخصيص وقت للتواصل الاجتماعي ووضع قواعد عند التحقق من رسائل البريد الإلكتروني أو استقبال مكالمات هاتفية.

الاعتماد على شبكة دعم قوية

من الضروري استمرار الاتصال مع الأصدقاء وأفراد الأسرة الموثوق بهم للمساعدة في التعامل مع مواقف العمل المجهدة، فوجود أشخاص يمكنك الاعتماد عليهم في الأوقات الصعبة يمكن أن يخفف بعض التوتر المتراكم.

التواصل

الاعتناء بالنفس

يعد تخصيص وقت للرعاية الذاتية أمرًا ضروريًا عند الإحساس دائمًا بالإرهاق من العمل، هذا يعني إعطاء الأولوية للنوم، وتخصيص وقت للمرح، والتأكد من تناول وجبات الطعام بشكل سليم ومنتظم.

تعلم تقنيات الاسترخاء

يعمل التأمل وتمارين التنفس العميق واليقظة على تهدئة القلق، يمكن البدء بأخذ بضع دقائق كل يوم للتركيز على التواجد والاستمتاع بنشاط بسيط، سواء كان ذلك في نزهة قصيرة حول الحديقة أو الاستمتاع بتناول وجبة على المكتب.

طلب ​​المشورة

يمكن أن يساعدك العمل مع معالج في تحديد مصادر ضغوط العمل بشكل أفضل ويساعد على التوصل إلى طرق للتغلب عليها بشكل أفضل، يمكنهم أيضًا المساعدة في تطوير استراتيجيات لإزالة الضغط والعناية بالنفس.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *