التخطي إلى المحتوى

أكَّد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، أن الاجتماع الموسع الذي عقد مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حول مطالب موظفي وعمال “أوجيرو” كان إيجابيًّا، في حين أعلن رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، أنه تم الاتفاق على إصدار المراسيم المتعلقة بمطالب الموظفين ورصد الاعتمادات اللازمة لها.

وضم الاجتماع الذي عقد في السراي الحكومي، إضافة إلى الرئيس ميقاتي والوزير القرم، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، ووفدًا مشتركًا من نقابة عمال “أوجيرو” والاتحاد العمالي العام.

كما ضم الوفد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر ونائبه حسن فقيه والأمين العام للاتحاد سعد الدين حميدي صقر، نقيب موظفي وعمال “أوجيرو” إيلي زيتوني ونائبه محمد الحنش وأمين سر النقابة عبد الله اسماعيل. وخصص الاجتماع لمعالجة حقوق ومطالب المستخدمين والمياومين في “أوجيرو”.

الوزير القرم: الاجتماع كان إيجابيًا ونحن بانتظار قرار نقابة موظفي أوجيرو

وأكد الوزير القرم في حديث خاص لموقع العهد الإخباري، أن نتيجة الاجتماع كانت إيجابية، وأن الجميع الآن بانتظار قرار نقابة موظفي “أوجيرو”، ليجتمعوا ويتخذوا القرار.

وأوضح الوزير القرم أن مسؤولي نقابة عمال وموظفي أوجيروا سيعقدون اجتماعًا للتشاور مع بقية المعنيين الذين لم يشاركوا في الاجتماع، ومن المنتظر أن يصدر عنهم بيان بخصوص الإضراب.

وقال: “الآن هم مجتمعون ويتشاورون وسنرى ما سيصدر عنهم”.

وعمّا إذا تم الاتفاق خلال الاجتماع على نقاط محددة، أجاب الوزير القرم: “كان اللقاء إيجابيًّا، ولكن لم ننهِ الموضوع بالكامل، وإنما نحن طلبنا تعليق الإضراب، لحين البت بالموضوع نهائيًّا، والآن نحن بانتظار جواب منهم”.

وأضاف الوزير القرم: “الجو العام كان إيجابيًّا، ولكن الآن نحن بانتظار جوابهم، هم الآن يريدون أن يتشاوروا مع بقية الأعضاء، ليقرروا كلهم معًا”.

وتابع يقول: “موقف دولة الرئيس كان إيجابيًّا، ونحن ضمن القانون، وسنعمل وفق ما يسمح لنا به القانون، والموضوع الآن بانتظار بيان الموظفين”.

وأوضح ردًّا على سؤال، أن الذين كانوا في الاجتماع لا يستطيعون اتخاذ القرار بمفردهم، ولذلك هم قرروا أن يجتمعوا ويتشاوروا لاتخاذ القرار، وقال: “نحن كما قلت بانتظار صدور البيان، وأنا طلبت رأيًا من هيئة الاستشارات، فإذا كانت مطالبهم ضمن القانون، فسيحصلون عليه بكل بساطة. نحن بانتظار ما سيقررونه لنبني على الشيء مقتضاه”.

بدوره أكد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، في حديث خاص لموقع العهد الإخباري، أن الاجتماع كان إيجابيًّا، وتعليق الإضراب يعود الآن إلى نقابة موظفي “أوجيرو” التي دعت إلى اجتماع طارئ لنقل أجواء الاجتماع إلى بقية المعنيين في النقابة من أجل اتخاذ القرار.

وقال: “إن الأجواء كانت إيجابية، والحكومة الآن بانتظار الجواب المناسب من قبل المجلس التنفيذي لنقابة أوجيرو المجتمع حاليًّا برئاسة المدير العام عماد كريدية، حتى يقرر ما هو مناسب لهم”.

وردًّا على سؤال، أكد بشارة، أن لدى رئيس الحكومة استعدادًا لتوقيع المراسيم الأربعة المتعلقة بغلاء المعيشة والراتب مقابل الراتب، وحوافز الإنتاجية (الحضور) وبدل النقل.

ولفت إلى أن لدى “هيئة أوجيرو” نظام خاص، له طابع تجاري، وهو خاضع لقانون العمل. الموضوع بانتظار رصد الاعتمادات والحقوق.

وعمّا إذا تم التطرق خلال الاجتماع إلى عمال وموظفي بقية القطاعات، أوضح الأسمر أن “الاجتماع كان متعلقًا بموظفي أوجيرو حصرًا ولم يتطرق إلى بقية القطاعات، والهدف هو حلحلة مسألة الإضراب الذي نعرف أن نتائجه كارثية على كل القطاعات في لبنان”.

وعمّا إذا تم الاتفاق على مهلة محددة قال بشارة: “إذا كان رد النقابة إيجابيًّا – والآن هناك اجتماع لنقابة الموظفين مع مدير عام أوجيرو عماد كريدية – فإن دولة الرئيس عنده الاستعداد لتوقيع المراسيم نهاية الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع المقبل”، لافتًا إلى أن هذه المراسيم بحاجة إلى موافقة وزير المالية، وتوقيع رئيس الجمهورية.

وزارة الاتصالات اللبنانيةنجيب ميقاتيجوني قرم

إقرأ المزيد في: لبنان

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *