التخطي إلى المحتوى

خبير إسرائيلي يقول إنّ خطوة القوة التي أقدم عليها حزب الله ضد “إسرائيل” تحقق للبنان إنجازات في المفاوضات بشأن الحدود البحرية.

  • بعد تهديدات السيد نصر الله.. الاحتلال يعزّز قواته حول منصة كاريش
    إعلام إسرائيلي: خطوة القوة التي قام بها حزب الله تجاه “إسرائيل” تحقق للبنان إنجازات في ملف الحدود البحرية

علق الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية، يوني بن مناحم، على تطورات ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و فلسطين المحتلة.

وقال في تغريدته في تويتر: “خطوة القوة التي قام بها حزب الله تجاه إسرائيل تحقق للبنان إنجازات في المفاوضات مع إسرائيل حول الحدود البحرية”.

وأضاف: “إنها سابقة خطرة، يجب على إسرائيل أخذ زمام المبادرة بيدها، وعدم السماح لحزب الله بتغيير قواعد اللعبة”.

وقبل أيام، قالت وسائل إعلام إسرائيلية: “اقتربنا كثيراً من اتفاق مع لبنان، بعد قبول إسرائيل أن يكون حقل قانا كاملاً للبنان، في مقابل (حصولها على) حقل كاريش كاملاً”.

وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قد وجه تحذيراً في وقت سابق إلى “إسرائيل” في حال لم يحصل لبنان على حقوقه، التي تطالب بها الدولة اللبنانية، مؤكداً أن “العين في لبنان يجب أن تكون على كاريش والحدود اللبنانية، وعلى الوسيط الأميركي الذي ما زال يضيّع الوقت، الذي بات ضيقاً”.

كما حذر السيد نصر الله في 9 آب/أغسطس الجاري، من أنّ “اليد، التي ستمتدّ إلى أي ثروة من ثروات لبنان، ستُقطَع كما قُطعت عندما امتدت إلى أرضه”، مضيفاً “أننا في الأيام المقبلة ننتظر أجوبة العدو بشأن مطالب لبنان فيما يتعلق بترسيم الحدود”.

كذلك، أكد السيد نصر الله أن “التهديدات الإسرائيلية بخصوص الترسيم لا قيمة لها، فقرارنا وتوجهنا واضحان، وننتظر الأيام المقبلة لنبني على الشيء مقتضاه”.

يُذكَر أنّ الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان نشر، في 31 تموز/يوليو الفائت، مقطعاً مصوَّراً لإحداثيات منصات استخراج الغاز عند ساحل فلسطين المحتلة، في رسالة واضحة إلى الاحتلال الإسرائيلي. وحملت المشاهد، التي بثها الإعلام الحربي، عنوان: “في المرمى… واللعب بالوقت غير مفيد”.

كما أطلق حزب الله، في تموز/يوليو، 3 مسيّرات غير مسلّحة في اتجاه المنطقة المتنازع عليها عند حقل “كاريش”، وذلك في مهمّات استطلاعية، مؤكداً أنّ “المسيّرات أنجزت المهمة المطلوبة، وأوصلت الرسالة”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *