التخطي إلى المحتوى

رئيسي رهن أي صفقة بإنهاء تحقيق «الطاقة الدولية»

حدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس، أربعة شروط لقبول طهران بإحياء الاتفاق النووي، على رأسها إنهاء تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخاص بآثار اليورانيوم في مواقع إيرانية غير معلنة.

وقال رئيسي في ثاني مؤتمر صحافي له منذ توليه الرئاسة قبل عام، إن إحياء الاتفاق النووي «مرهون بإزالة شبهات الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتعلقة بالضمانات»، في إشارة إلى تحقيق «الطاقة الذرية» التابعة للأمم المتحدة، على أثر أنشطة غير معروفة لدى المفتشين الدوليين قبل مفاوضات 2015، عثرت الوكالة فيها على آثار اليورانيوم العام الماضي.

وتوقف رئيسي في تصريحاته أكثر من مرة عند شروط طهران للعودة إلى التزامات الاتفاق النووي.

وأنهى مؤتمره الصحافي، قائلاً: «نحن نؤكد في الاتفاق النووي؛ أولاً على الضمانات الموثوق بها، وثانياً التحقيق الموضوعي والعملي، وثالثاً رفع جميع العقوبات بشكل ملموس ومستدام، ورابعاً إغلاق جميع المزاعم السياسية حول قضية الضمانات (تحقيق الوكالة الدولية) التي نعتبرها بلا أساس».جاء ذلك في وقت تدرس فيه طهران الرد الأميركي على مسوّدة الاتحاد الأوروبي والتعديلات الإيرانية لإنهاء المسار الدبلوماسي بعد مفاوضات مكوكية على مدى 16 شهراً.


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *