كشف فوزي الحناوي لاعب الاتحاد السكندري عن كواليس الأزمة التي تعرض لها عند انضمامه لزعيم الثغر.
وخضع الحناوي للتحقيق في اتحاد الكرة في 2020 بعد انتقاله مجانًا إلى الاتحاد السكندري وعدم إكمال إعارته مع سموحة من الأهلي.
وقال الحناوي عبر صدى البلد: “الأهلي أعارني لمدة موسمين إلى سموحة وظهرت بشكل جيد”.
وأضاف: “في نهاية الموسم وجدت مسؤولًا في سموحة يطالبني أن أوقع لمدة عام بيع لـ سموحة، رغم أن عقدي كان ممتدًا مع الأهلي لمدة 3 سنوات، قلت له يجب أن أرجع للأهلي أولًا لأعرف موقفه”.
وواصل: “تحدثت مع أمير توفيق، وقال لي: نحتاج أن تنتقل إلى سموحة بيع لمدة عام، والموسم التالي ستعود لنا، أنت ابن النادي وستعود، لم أكن أعرف وقتها أنه يريد إسقاطي من القيد لإفساح مكان”.
وأشار: “قلت له: أنا تحت أمر الأهلي، لكني لا أضمن المشاركة مع سموحة، وحتى أعود للأهلي أحتاج للعب 95% على الأقل من المباريات وأن أسجل 9 أهداف على الأقل، فهل تستطيع إعادتي للأهلي وقتها؟ فقال لي لا”.
وأوضح: “سألته ماذا يحدث لو أصبت وقضيت موسمًا كاملًا دون لعب، هل سيجدد سموحة عقدي لو لم أعد للأهلي. طلبت منه “إنه مايجيش عليا” خصوصًا أنني كنت أريد المشاركة في أولمبياد طوكيو وأن كرة القدم هي مستقبلي ومستقبل عائلتي”.
وأكمل: “بعدها وبشكل مفاجئ وجدت أن اسمي سقط من القيد في الأهلي وبالتالي صرت لاعبًا حرًا دون تنبيه أو أن أكون متفقًا مع مكان آخر، فهاتفني إبراهيم حسن والتقينا مع محمد مصيلحي ووقّعت للاتحاد السكندري”.
وكشف: “لاحقًا طُلبت للتحقيق في اتحاد الكرة بسبب أن سموحة دفع ثمن إعارة سنتين ولم يستفد بخدماتي إلا عام واحد، وبعد أن أسقطني الأهلي من القيد أراد سموحة التوقيع معي لمدة عام للاستفادة بالمبلغ الذي دفعه”.
وشدد: “لو كنت مخطئًا لدفعت قيمة عقدي بالكامل، لكني لم آخذ رُبع جنيه ولا حتى حقيبة ملابسي”
واعترف: “في النهاية جاء الحكم بأنني غير مخطئ تمامًا وإنما الخطأ يقع على أشخاص في الأهلي”.
وأتم: “أنا في الأهلي منذ بدايتي بالأكاديمية، لكن لو صرت أفضل لاعب في مصر -ذلك سيحدث إن شاء الله-، فهناك أشخاص في الأهلي لن يوافقوا على عودتي بسبب ما حدث”.
الحناوي (23 عامًا) خاض مع الاتحاد 20 مباراة هذا الموسم سجل خلالها هدفين.
وانضم الحناوي لمنتخب مصر الأولمبي تحت قيادة شوقي غريب، لكنه لم يتواجد في القائمة التي خاضت أولمبياد طوكيو.
التعليقات