توتر وغضب شرق لبنان.. لاجئ سوري يطعن أباً وابنه

خلال الساعات الماضية انشغل الشارع اللبناني بمقتل مواطن طعناً على يد لاجئ سوري في بلدة الكرك بقضاء زحلة شرق البلاد.

وإثر الحادثة انتشرت عناصر من الجيش اللبناني بكثافة على وقع التهديدات المتبادلة والأجواء المشحونة والتوترات في المنطقة.

في التفاصيل نقل المواطن ح.ط. (45 عاماً) ونجله بعد إصابتهما بطعنات سكين أمس الثلاثاء بسبب إشكال مع لاجئين سوريين في الكرك إلى مستشفى الهراوي الحكومي، وفق وسائل إعلام لبنانية.

غير أنه سرعان ما فارق الوالد الحياة، فيما وصفت حالة نجله بالمستقرة.

واحتجاجاً على مقتله، قطع أهالي الضحية اليوم الأربعاء الطريق بالقرب من سنتر الحمرا بلازا في الكرك – الفرزل.

موطن لمليون لاجئ

يذكر أن هناك أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري، معظمهم في تركيا والأردن ولبنان، والأخير موطن لمليون لاجئ سوري فروا من الحرب في بلادهم منذ اندلاع الصراع في مارس 2011، ما يجعله واحداً من أعلى البلدان استضافة للاجئين بالعالم.

وعاد عدد قليل من اللاجئين السوريين إلى بلادهم منذ أن سيطرت قوات النظام على جزء كبير من البلاد على مدى السنوات القليلة الماضية.

فيما تزايدت دعوات اللبنانيين لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم منذ بدء الانهيار الاقتصادي في لبنان الذي دفع ثلاثة أرباع المواطنين إلى الفقر المدقع.