قالت الفنانة كندة علوش إن تواجدها فى مهرجان فينيسيا السينمائي لفيلم “نزوح” كان مهما، بغض النظر عن إنجابها لطفلها لكنها في الظروف العادية ليست من مفضلي التألق والملابس.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة on: “مش بعرف أعمل ده في العادي لكن في ظل ظرف صعب وهو الولادة بيبقى الموضوع أصعب خاصة مع الإحساس بالذنب ناحية الطفل”.
وروت كندة علوش لحظات إخبارها بعرض فيلم “نزوح” ضمن فعاليات المهرجان قائلة: “أول ما قالولي إن الفيلم تم اختياره للعرض أول رد قلته باعتذر لأني في ظرف لا يسمح بذلك، ولما كنت قاعدة بدردش مع عمرو يوسف قال لي أنت تعبتي أوي في الفيلم ده وكان مرهق أوي وأصبيت بكورونا أثناء تصويره والظروف المحيطة به كلها مرهقة، فقال لي أنت تعبتي ومش كل شوية سيعرض فيلم ليك في مهرجان هما يومين وأنا هاجي معاكي، وتشجيعه فرق معايا ولولاه كنت سأرفض وحضور والدته ووالدتي سندني جدا، ولما رحت ولقيت الحفاوة وانبسطت وعدت فرحانة”.
وأوضحت أن أهم ما جذبها في فيلم نزوح هي طبيعة كتابة الفيلم وإخراجه، متابعة: “في الطبيعي لما بتتعمل أفلام من هذا النوع بتاخد طابع تراجيدي شوية ولكن المخرجة عملته بشكل مختلف كان خفيف وجميل قريبة من القلب وبه لحظات خفة دم ومكنش تقيل ولا مقبض وهي قصة لأسرة بسيطة مافيهوش كلكعة، وبالتالي الفيلم ناعم ولطيف ومش كئيب، وما أسعدني هو عرض الفيلم واستقبال الجمهور له في المهرجان والتصفيق الذي استمر لمدة تزيد عن 10 دقائق وقعدت أبكى .وحول كون الفيلم عن بلدها، قالت: “أي قصة إنسانية بعملها في العادي بعيط فما بالكم لو كانت القضية تتعلق ببلدي”.
وتعليقاً على صورها التي هزت السوشيال ميديا ولحظات الرومانسية التي جمعتها بزوجها عمرو يوسف قالت: “الصحفي لقطها من غير ما أخد بالي كنت تلقائية أوي ومكنتش مركزة وعمرو كان بعيد وكنت عاوزاه يتصور معايا، وكان مش حابب يدخل لأن التصوير يخص طاقم العمل فقط، وأنا كنت حابة أخد صورة معاه على الكاربت وكنت مرهقة وريحت على كتفه”.
وحول ردود أفعال السوشيال ميديا قالت: “كانت ردود الفعل لطيفة، والمصريون دمهم خفيف عملوا كوميكسات تحفيل وبعض ردود الفعل كانت سلبية بس معلش”.
التعليقات