بعدما أطلقت كلمة رئيس المجلس نبيه بري في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه الصفارة الاولى لمعركة رئاسة الجمهورية، وتلتها كلمة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية، تأتي اليوم كلمة رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل لتستكمل صورة المشهد السياسي المقبل على البلاد في الأسابيع القليلة الفاصلة عن موعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية وانتخاب رئيس جديد. تكتسب الكلمات الثلاث المشار اليها أهميتها لكونها تحدد موقف القوى الأكثر التصاقاً بالاستحقاق، جعجع وباسيل من موقعهما الممثل للقاعدة المسيحية الاوسع والأشمل، والرئيس نبيه بري من موقعه ضابط الايقاع والمهندس الفعلي للعملية الدستورية التي سيحتكم اليها الانتخاب. ولأن بري وجعجع اطلقا العنان بقوة لمواقف نارية من العهد وفريقه السياسي، فالمتوقع الا يكون سقف الكلمة الباسيلية أقل من ذلك بفتحه النار على كلا الرجلين وما ومن يمثلان، ليس من باب الدفاع عن العهد، بل من باب تسخير الاستهداف القواتي- الأملي له لاستجداء احتضان وتعاطف مسيحيين يتيحان للرجل…
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من “النهار”
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
التعليقات