صدر الصورة، Reuters
قالت أوكرانيا إنها فصلت آخر مفاعل يعمل في محطة زابوريجيا النووية عن شبكة الكهرباء، مشيرة إلى أن حريقا نشب عقب “قصف روسي” أثر على خط تزويد يصل إلى المحطة.
ونفت موسكو القيام بأي قصف للمحطة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن المفاعل كان لا يزال يوفر الطاقة للحفاظ على سلامة المنشأة.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن فصل المحطة عن شبكة الكهرباء من جديد يجعلها على بعد خطوة من وقوع كارثة انبعاثات.
ومرة أخرى، دعا وزير الطاقة الأوكراني يوم الاثنين إلى جعل محيط المنشأة منطقة منزوعة السلاح.
وأبلغت أوكرانيا وكالة الطاقة الذرية بأن خط الكهرباء سيعود إلى المحطة لدى إخماد الحريق.
وتبادلت كل من موسكو وكييف الاتهامات بشأن القصف الذي طال المحطة خلال الأسابيع الماضية.
وأصدرت شركة إينرغوتوم الأوكرانية الحكومية المشغلة للمنشأة بيانا الاثنين أكدّت فيه فصل المفاعل رقم 6، بسبب حريق “اندلع بفعل القصف”.
وقالت وكالة الطاقة الذرية الدولية إن المفاعل رقم 6، هو الأخير الذي يعمل من بين ست مفاعلات بعد قصف طال الرقم 5 يوم السبت.
وأوضحت الوكالة أن أوكرانيا أبلغتها بأنه سيجري إعادة وصل المحطة بخط طوارئ بعد إخماد الحريق.
وعبّر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن قلقه بشأن هذه التقارير، وذلك في مؤتمر صحفي إلى جانب رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميكال في بروكسل.
وقال بوريل إن “المقامرة النووية يجب أن تتوقف” واتهم روسيا بـ”السلوك المتهور وازدراء القانون الدولي والمبادئ الأساسية للأمان النووي”.
ووصل الأسبوع الماضي فريق يتبع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤلف من 14 عضوا برفقة رئيس الوكالة رافاييل غروسي، لمعاينة المنشأة.
وغادر غروسي وجزء من فريقه يوم الخميس، لكن عدة أعضاء بقوا في المنشأة للقيام بالمزيد من التفتيش.
وقالت شركة إينرغوتوم إن خبيرين من الوكالة سيبقيان بشكل دائم في المنشأة، بعد أن يغادر باقي الفريق.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن غروسي سيصدر تقريرا يوم الثلاثاء حول السلامة النووية في أوكرانيا يتضمن نتائج معاينة البعثة. وسيطلع مجلس الأمن الدولي في اليوم ذاته على نتائج زيارة المنشأة.
وتوجد محطة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا. وقد احتلتها روسيا بعد وقت قصير من غزوها أوكرانيا في فبراير/شباط.
