دبي: «الخليج»
في استجابة للكارثة الإنسانية التي تشهدها باكستان، وتضامناً مع النداء العاجل الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة للوقوف مع باكستان، أعلنت مجموعة الفطيم، أمس، عن تبرُّعها بمبلغ مليون درهم إماراتي لدعم جهود الإغاثة لمساعدة المجتمعات المتأثرة بالفيضانات المُدمّرة في باكستان.
وتوفر الإغاثة العاجلة دعماً مباشراً يشمل المواد الغذائية والطبية وغيرها من المستلزمات الموجهة للأفراد والعائلات المتأثرة بالفيضانات المدمرة التي ضربت باكستان، إلى جانب تبرعات أخرى لصالح الصناديق الرسمية المخصصة لدعم الجهود الإغاثية هناك.
وقالت موزة عمر الفطيم، سفيرة المسؤولية الاجتماعية لدى مجموعة الفطيم: «نُشارك العالم أجمع مشاعر الصدمة والحزن جرّاء ما تمرُّ به باكستان. ومن منطلق التزامنا بمساعدة جميع المجتمعات التي نعمل فيها، قمنا بدعم جهود الإغاثة الجارية هناك. نحن نقف جنباً إلى جنب مع الشعب الباكستاني، ونأمل أن يُسهم هذا التبرع النقدي بمساعدتهم على إعادة بناء مجتمعاتهم خلال هذه الفترة العصيبة».
وأضافت: تأتي المبادرة الإنسانية لتقديم الإغاثة العاجلة والدعم لاحتياجات الشعب الباكستاني المتأثر بهذه الكارثة الطبيعية انسجاماً مع مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تنفذها مجموعة الفطيم.
يشار إلى أن هطول الأمطار في باكستان خلال الأسابيع الماضية قد تجاوزت معدلاتها المُسجّلة على مدى العقود الثلاثة الماضية، بواقع أربعة أضعاف، مما تسبب في حدوث فيضانات كارثية هي الأكثر تدميراً في تاريخ الدولة. امتدت آثار هذه الأمطار على نطاق واسع مؤدية إلى سيول ضخمة وصلت تداعياتها لثُلث مساحة باكستان.
وخصّصت مجموعة الفطيم، بالتزامن مع تطورات المشهد الإنساني في باكستان، فريق عملٍ عالي المستوى للبحث في كيفية دعم موظفيها والمجتمع الأوسع على حد سواء. وسارع الفريق لاتخاذ التدابير الفعّالة لمساعدة المجتمعات المتأثرة. وتمتلك مجموعة الفطيم شركات تابعة لها في باكستان، ومنها شركات الغازي للجرارات في كراتشي، ومعمل في مدينة ديرا غازي خان، والتي تُعد واحدة من أكثر المناطق تضرراً من السيول المفاجئة التي ضربت الدولة.
التعليقات