دبي: «الخليج»:
يشارك طلاب من 17 جامعة من دولة الإمارات في برنامج «نكست ليڤل» التدريبي، ضمن 50 جامعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ يأتي البرنامج بالشراكة بين «لوريال» و«نستله» في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركات.
وقال جون دومينيك دي رافينيان، مدير الموارد البشرية في «لوريال الشرق الأوسط» إن البرنامج يركز على توفير الدعم لأكثر من ألف طالب وخرّيج جامعي جدد في المنطقة في كل دورة نعقدها، إذ يزود المشاركين فيه بالمهارات اللازمة التي تساعدهم على الانطلاق في مسيرتهم المهنية.
ونجح البرنامج في استقطاب نحو 50 جامعة في المنطقة، ويتيح الفرصة أمام الطلاب والخريجين الجدد التعلم والتدريب، ضمن خمس فئات تشمل «الرقمنة» و«الابتكار وريادة الأعمال» و«التحليل المالي» و«التسويق الشخصي» و«خلق قيمة مشتركة»، ويساعدهم على العثور على فرص عمل والإسراع في خوض غمار حياتهم المهنية.
وأضاف أن 17 جامعة من دولة الإمارات، تشارك في البرنامج وتضم «أمريكية دبي» و«أمريكية الشارقة» و«دبي» و«عجمان» و«ولونغونغ» و«زايد» و«هولت» و«الكندية دبي» و«نيويورك أبوظبي» و«السوربون» و«الشارقة» و«خليفة» و«الأمريكية في الإمارت» و«ميدلسكس دبي» و«معهد روتشستر للتكنولوجيا دبي – RIT» و«هيريوت وات دبي» «ومعهد تكنولوجيا الإدارة دبي -IMT».
وأوضح أنه قد تم تطوير البرنامج من أجل مواجهة تحديات بطالة الشباب في المنطقة، إذ ندرك أن هناك قدراً كبيراً من المواهب والإمكانات غير المستغلة، وندرةً في فرص العمل أمام الشباب.
وأضاف أن بطالة الشباب في المنطقة، تبلغ ضعف المعدل العالمي تقريباً، وقد نمت بمعدل 2.5 مرة أسرع من المتوسط العالمي بين عامي 2010 و2021، ومن هذا المنطلق أردنا توسيع جهودنا تجاه المنطقة، عبر برنامجنا الطويل الأمد من أجل الشباب، الذي يعد جزءاً من برنامج «لوريال من أجل المستقبل».
وعبر عن فخره بأن 60% من الموظفين الجدد في «لوريال الشرق الأوسط» خلال العامين الماضيين، يبلغون من العمر أقل من 30 عاماً، وسوف نواصل تكريس جهودنا لإدراج الشباب في صميم إستراتيجية التوظيف لدينا.
وأشار إلى أن 81.3% من أجمالي المسجلين في البرنامج أعمارهم بين 18 و25 سنة، و10.3% بين 26 و30 سنة، و6.37% فوق 31 سنة.
وشرح دي رافينيان كيفية تصميم البرنامج، إذ ركز على دعم أكثر من ألف طالب في كل دورة، وسجل نحو 11 ألف طالب وخرّيج جامعي في التسجيل في البرنامج، وشارك نحو 5 آلاف طالب في الدروة التدربية الأولى في التسريع الرقمي وإدارة العمليات، ويعد هذا مؤشراً واعداً يكشف عن رغبة جيل الشباب في المنطقة للتعلم والتطور وبدء حياتهم المهنية.
وأكد أن البرنامج يتّسم بالشمولية، من حيث التصميم، وقد طوّر لتوفير فرص متساوية لجميع طلاب الجامعات والخريجين الجدد، بمن فيهم أصحاب الهمم.
التعليقات