يعيش اللبنانيون مآسي عديدة تجلت بوفاة الفنان اللبناني المحبوب جورج الراسي فجر السبت الماضي عن عمر يناهز الـ 42 عاماً.
شاب بعمر الورد ترك ابناً وحيدا ووالدين يبكيان طوال الوقت على غيابه وأخوة مصدومين لا يصدقون انه لن يكون بينهم مجدداً فتحوّل دفنه الى عرس، الى وداع يليق بمحبة الجمهور وكل من حضر للتعزية الا ان رأي الاعلامية مي العيدان كان مغاير.
ففي وقت تعيش عائلة الراسي أبشع فترة في حياتها وبدلا من ان تتوجه اليها بكلمات التعزية بحثت عن ما تنتقده وهو تشغيل أغنيات جورج كاتبة على صفحتها : “بس انا مو فاهمه شي ليش وضع الاغاني في جنازته مثل مافعلوا بيوم وفاة صباح الموت له جلاله سواء عند المسلم او المسيحي ف ابن جلالة الموت الرجل راح في يومه”
المشكلة بـ مي انها تظن ان الكوكب يدور حول افكارها وان عليها ان تعطي الموافقة على كل تصرف في وقت ان الاغنيات المشغلة هي اغاني الفقيد الذي قدم الكثdر من أجل الفن.. الموسيقى لم تشغل داخل الكنيسة بل في الساحة بعيداً عن الصلاة والمصلين.
اتركي عائلة المفجوع تودعه كما تريد وكما يليق به واتركي تعليقاتك وتنظيم مآتمك للذين يخصونك!
التعليقات