التخطي إلى المحتوى

أبوظبي (الاتحاد) 

وسع متحف اللوفر أبوظبي نطاق التعاون مع شركاء من دولة الإمارات ودول المنطقة، ويعرض المتحف حالياً قطعاً فنية جديدة مُعارة من أبوظبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة. كما جرى الاتفاق على تمديد اتفاقيات الإعارة المُبرمة حالياً مع شركاء المتحف في الأردن وعمان السعودية.
حرص المتحف منذ افتتاحه عام 2017 على إقامة شراكات استراتيجية مع شركاء من دولة الإمارات ودول أخرى بالمنطقة، وتشمل هذه الشراكات دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومتحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف العين، وبلدية دبي، وهيئة الشارقة للآثار، ومتحف عجمان، ودائرة السياحة والآثار بأم القيوين، ودائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة، ودائرة الآثار العامة الأردنية، والمتحف الوطني السعودي، والمتحف الوطني في سلطنة عمان.
في هذا الصدد، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «يسعدنا تمديد اتفاقيات الإعارة المُبرمة حالياً مع شركائنا في الإمارات والمنطقة حيث يعزز هذا التعاون قدرة المتحف على سرد قصص الروابط الثقافية، ولقد اتسع نطاق مجموعة مقتنيات المتحف من خلال مجموعة متميزة من القطع الفنية المُعارة من فرنسا، ومع ذلك تتميز مجموعة مقتنياتنا بأن لها جذوراً عميقة في المنطقة تتجلى معالمها من خلال هذه الشراكات البارزة التي تُمكِّننا من تقديم قصتنا العالمية من قلب هذه المنطقة».
من جانبها قالت ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في متحف اللوفر أبوظبي: «تركز استراتيجية اللوفر أبوظبي المُتبعة في إدارة مقتنياته على سرد قصص الروابط الثقافية من خلال الجمع بين الأعمال الفنية من مختلف الحضارات عبر التاريخ في مكان واحد مشترك. ولقد أصبح ذلك ممكناً من خلال الشراكات الإماراتية والإقليمية التي نعمل على ترسيخها باستمرار. فكل قطعة يعرضها المتحف تسلط الضوء على جوانب جديدة من منظورنا المؤسسي المتميز، وتبرز قدرتنا على سرد القصص العالمية، وتفسح الطريق أمام حوار مفتوح بشأن الفهم المشترك بين الثقافات، كذلك تتيح الشراكات التي يعقدها المتحف مع الإمارات ودول أخرى بالمنطقة إثراء معارضه باستمرار وتقديم تجارب جديدة إلى جمهوره».

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *