التخطي إلى المحتوى

أعلنت السلطات المصرية أن ناقلة نفط عملاقة جنحت في قناة السويس، مساء الأربعاء، قبل أن يتم تعويمها بنجاح، في حادث أدّى إلى تعطيل حركة الملاحة في القناة لبضع ساعات.

وأثار الحادث مخاوف من تكرار ما حدث مطلع العام الماضي عند جنوح الناقلة إيفر غيفن، الذي أدى لتوقف العمل في القناة لعدة أيام.

وقدرت الخسائر التي تكبدتها مصر بما بين 12 و15 مليون دولار في اليوم، بينما قدرت شركات التأمين خسائر التجارة البحرية العالمية الناجمة عن الحادث بمليارات الدولارات يوميا.

وتعتبر قناة السويس أحد أبرز طرق الملاحة البحرية في العالم إذ يمر عبرها 10 في المئة من التجارة البحرية الدولية.

وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنّ وحدات الإنقاذ وقاطرات الهيئة نجحت في إنقاذ وتعويم الناقلة البالغة حمولتها الإجمالية 64 ألف طن، وأوضح أن الحادث نجم عن عطل فني في دفة السفينة أدى إلى فقد القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها.

وشارك في الإنقاذ خمس قاطرات للتعامل السريع مع الموقف وتعويم السفينة.

وترفع الناقلة علم سنغافورة ويبلغ طولها 250 مترا وعرضها 45 مترا، وكانت متجهة إلى ميناء ينبع السعودي.

وفي مايو/أيار الفائت، وافق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على خطة لتوسيع وتعميق الجزء الجنوبي من القناة حيث علقت “إيفر غيفن”.

وفي يوليو/تمّوز، أعلنت قناة السويس عن تحقيق إيرادات قياسية بلغت 7 مليارات دولار في السنة المالية 2021-2022، وذلك بعد أن رفعت رسوم عبور السفن.

Copyright: Reuters

Image caption: صورة جوية لقناة السويس