صلاتا الكسوف والخسوف سنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا» متفق عليه.
وصلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.
وأعلى الكمال في كيفيتها:
أن يكبر تكبيرة الإحرام،
ويستفتح بدعاء الاستفتاح،
ويستعيذ ويبسمل،
ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول،
ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية،
ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله،
ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها،
ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول،
ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال،
ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين،
ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
ويجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية.
(لا يشترط قراءة سورة البقرة وآل عمران ويمكن قراءة ما يتيسر لك ولكن الأكمل قراءتهما)
وكان قد دعا المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية الزائرين والجمهور، لرصد ظاهرة الكسوف الجزئي للشمس اليوم الثلاثاء، بمرصد حلوان، حيث يفتح أبوابه للجمهور بالمجان، ويوفر أجهزة رصد متخصصة ونظارات للكسوف).
ويفتح المعهد (مرصد حلوان) أبوابه للجمهور والمهتمين وهواة رصد هذه الظواهر الفلكية، ويكون هناك فريق بحثي مزود بأجهزة رصد متطورة لمتابعة الحدث، وأجهزة مخصصة للجمهور مزودة بمرشحات ضوئية خاصة.
وينظم المعهد محاضرات علمية تثقيفية خاصة بالظاهرة يقوم عليها نخبة من كوادر المعهد وتحديدا سوف يكون هناك فعالية رصد باستخدام التليسكوب الشمسي وندوة عامة بمقر المعهد بحلوان.
وسيتم أيضا تنظيم فعالية أخرى بمرصـد القطامية الفلكي، وفي المركز الإقليمي للمعهد بمدينه الخارجة بالوادي الجديد، وفي المركز الاقليمي للزلازل باسـوان، وجارى التنسيق لفعالية في الأقصر كما سينقل الحدث على الهواء مباشرة من مركز الرصـد عن طريق الشبكة الدولية للمعلومات وعلى موقع المعهد الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة المعهد.
وتشهد الكرة الأرضية، اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2022م، كسوف جزئى للشمس، يأتى تزامنا مع نهاية ربيع الأول وعند اقتران شهر ربيع الآخر لعام 1444هـ.
وكشف المعهد القومى للبحوث الفلكية تفاصيل كسوف الشمس، حيث يستغرق الكسوف منذ بدايته في الساعة في الساعة العاشرة و58 دقيقة و10 ثوان تقريباً ككسوف شبه ظلي (لا يمكن رؤيته بالعين المجردة) وحتى نهايته ككسوف شبه ظلي في الساعة الثالثة ودقيقتين، و8 ثوان 4 ساعات و4 دقائق تقريبا.
ويمكن رؤيته ككسوف جزئي في من أوروبا وجزر الأورال وغرب سيبيريا والشرق الأوسط وغرب آسيا ومن شمال شرق إفريقيا.
وسيتم تسجيل المرحلة القصوى من الكسوف الجزئي في سهل غرب سيبيريا في روسيا بالقرب من نيجنفارتوفسك حيث يغطي قرص القمر حوالي 86% من قرص الشمس.
وفي القاهرة يرى الكسوف في مرحلة الكسوف الجزئي في الساعة الثانية عشرة ظهراً تقريباً، وستكون ذروة الكسوف الجزئي في القاهرة في تمام الساعة الواحدة وتسع دقائق ظهرا تقريباً حيث يغطي قرص القمر حوالي 37.3% من قرص الشمس.
وينتهي الكسوف الجزئي في الساعة الثانية وست عشرة دقيقة تقريباً، وبذلك يستغرق الكسوف الجزئي منذ بدايته في القاهرة وحتى نهايته ساعتين وست عشرة دقيقة تقريباً.
يمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث أن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس، ويرجى من المواطنين عدم النظر الى الشمس مباشرة إلا من خلال نظارات خاصة.
التعليقات