أكّد رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب، أنّ “في ظلّ الوضع الاقتصادي الضّاغط وبعد موضوع ترسيم الحدود البحرية، هناك ضرورة لعدم وجود فراغ في المؤسّسات الدّستوريّة وخاصّةً في رئاسة الجمهورية، ومن الضّروري أن نصل لرؤية موحّدة لرئاسة الجمهورية على الأقل ضمن الخطّ الواحد”.
وأوضح، بعد زيارته رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، في دارته في بنشعي، أنّ “هذا الموضوع اليوم متوقّف على فرنجية ورئيس “التيار الوطني الحر” النّائب جبران باسيل، وأنا أحترم الإثنين وأتمنّى أن يكونا على تفاهم”، مشيرًا إلى “أنّنا من ضمن دورنا الصّغير نحاول أن يكون هناك تفاهم معيّن للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة”.
ولفت وهاب إلى أنّ “الأولويّة هي أن يكون رئيس الجمهوريّة من الخطّ الوطني العربي، وهذا أمر يعلم الجميع أنّه ينطبق على فرنجية”، ورأى أنّ “الفراغ مضرّ بالجميع إذا استمرّ لأكثر من أسابيع أو أشهر قليلة، كما أنّ التّفاهم ضروري، وهناك أفرقاء موضع ثقة بإمكانهم أن يرعوا ويضمنوا أيّ تفاهم مع الحرص على الجميع”.
واعتبر أنّ “بعض الأسماء الّتي يتمّ طرحها يجب الحذر كونها تشكّل ميوعةً في السّياسة والإدارة والتّعاطي مع كلّ الأفرقاء، لذلك نحن حريصون على أن تكون الأسابيع المقبلة محطّة لصياغة تفاهم معيّن، وضمانة تؤدّي إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة”.
التعليقات