أحدث الانهيار في لبنان ما يشبه الزلزال في الجامعات اللبنانية. فعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الجامعات العريقة والتاريخية المصنفة عالمياً لإعادة ترتيب أوضاعها وتجاوز الأزمات، الا أنها لا تزال تواجه العواصف بعدما تلقت ضربات أدت إلى تراجعها، وساهم في ذلك فساد السلطة السياسية ومحاصصاتها الطائفية وتغطيتها لمخالفات الجامعات التجارية، وعجز الدولة عن تأمين الرعاية والحماية وتوفير الحصانة لتتمكّن الجامعات التي تلتزم المعايير الأكاديمية من التقدّم والمنافسة عربياً وعالمياً.الجديد في وضع الجامعات اللبنانية هو ترتيبها في تصنيف التايمز للجامعات 2023، فقد تضمن التصنيف 5 مؤسسات تعليم عال لبنانية استوفت المعايير التي يحددها التصنيف العالمي، حيث انتزعت دول عربية ريادة التعليم العالي من لبنان، الذي احتل تاريخياً المركز الأول في المنطقة بجامعاته التي تأسّست منذ القرن التاسع عشر. ليس تفصيلاً أن يختار التصنيف 21 جامعة سعودية و16 مصرية، فيما يبقى لبنان حتى في…
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من “النهار”
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
التعليقات