أكد مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله الحاج علي ضعون أنّ “التجارب في لبنان أثبتت أنّ المقاومة هي ركيزة أساسية من ركائز لبنان واستقراره وتحصيل حقوقه”، وقال خلال إحتفالٍ أقامته الهيئات النسائية في المنطقة، في اختتام الأنشطة الصيفية في مدينة النبطية، أن ” تحرّر الجنوب والبقاع الغربي وعادَ الإستقرار إلى لبنان ببركة عطاءات المقاومة”.
وأكد أن “هذه المقاومة طردت التكفيريين من لبنان واستطاعت أن تُخرج هذا الإتجاه المُنحرِف من لبنان وسوريا والمنطقة ببركة التعاون مع الجيش والقوى السياسية الفاعلة التي عمِلت في هذا الإتجاه ومع سوريا والعراق وكلّ الذين واجهوا هذا الخطّ المنحرف.
ولفت “إنّ هذه المقاومة أنجزت توازنًا للرّدع مع العدوّ الإسرائيلي منذ عام 2006 الى الآن”.
أضاف: “هذه المقاومة قدّمت إنجازًا سياسيًّا مهمًّا بالمشاركة في المجلس النيابي والحكومة وقدّمت وزراء استطاعوا أن يتركوا بصماتهم بشكلٍ واضح”.
كما أكد أنّ “حضور المقاومة كان له الأثر الكبير في تحصيل الحقوق البحريّة والنفطيّة والغازيّة للبنان وهذا الأمر لم يكن ليحصل لولا التكاتف بين الدولة والمقاومة “.
وتابع ضعون: “نحن غير معنيين بأن نجري نقاشات حول تفاصيل الإتفاق، أين أصبح وأين أصاب وأين أخطأ إنّما نظرنا إلى الإنجاز الذي قالت الدولة اللبنانية أنّه تحقّق واسترددنا حقوقنا”.
واعلن اننا “نريد الإستحقاق الرئاسي أن يحصل ضمن المهلة الدستورية رغم أن المهلة قصيرة لانتهائها وندعو إلى تشكيل حكومة كاملة المواصفات تستطيع أن تأخذ القرار وأن تمارس صلاحيات رئيس الجمهورية عندما يشغُل موقع الرئاسة وبذلك نقفل ثغرة الخلاف حول إمكانية أن تتصرف حكومة تصريف الأعمال بصلاحيات رئيس الجمهورية وهذا منطق عاقل ولا يهدف إلى تأجيل الإنتخابات”.
المصدر: موقع المنار
التعليقات