يبدو أن الخلافات بين نواب التغيير وصلت الى مراحل متقدّمة جداً باتت تهدد بانفراط عقد التكتل.
وطبقا لما أورده “لبنان 24” بالامس، فان انسحاب النائب ميشال الدويهي من “تكتل نواب التغيير”، لم يكن مستغرباً، وسيليه، وفق المعلومات، انسحاب نائبين آخرين، فيما لا يزال نائب ثالث مترددا حيال الخطوة.
وبعد اعلان النائب ميشال الدويهي انسحابه، اشتعلت التباينات بين النائبين مارك ضو وابراهيم منيمنة علناً من خلال تغريدات بين الطرفين على منصّة “تويتر”.
من جهة اخرى، فإن معظم نواب التغيير، وبحسب مصادر مطلعة، يشتكون من مواقف النائبة حليمة قعقور وأداء النائبة سينتيا زرازير. وتقول المصادر أن هذا الضياع الذي يغرق فيه هؤلاء ما هو الا نتيجة متوقعة للانقسام الحاصل منذ البداية، والذي بدأ يتظهر اليوم بعدما حاول التغييريون جاهدين ادّعاء التماسك والوحدة في ما بينهم. واعتبرت المصادر أن التفاهم بين نواب الكتلة بات شبه مستحيل في ظلّ تعدّد التوجهات والاختلافات حول ملفات حساسة ودقيقة في البلاد. وأضافت المصادر بأنّ اللبنانيين يجب أن يستعدوا لوداع فكرة التغيير وان الامر بات مسألة وقت والايام القليلة المقبلة كفيلة بإثبات ذلك.
التعليقات