نشرت في:
في حادثة ليست الأولى من نوعها خلال أسبوع واحد وفي انتظار الإعلان الرسمي عن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، اتهم لبنان الثلاثاء إسرائيل باختراق مياهه الإقليمية الإثنين، قبالة رأس الناقورة، وهو ما نفته إسرائيل. فيما دعا الرئيس اللبناني ميشال عون شركة توتال إنرجيز الفرنسية للتنقيب سريعا في البلوك رقم 9 في البحر المتوسط.
قال الجيش اللبناني الثلاثاء، إن زورقا حربيا إسرائيليا اخترق المياه الإقليمية اللبنانية صباح الإثنين، وهو اتهام نفته إسرائيل، في ثاني نزاع من نوعه هذا الأسبوع، بينما يعمل الجانبان على إتمام اتفاق لترسيم الحدود البحرية. وأشار الجيش اللبناني بأن الاختراق وقع في البحر المتوسط قبالة رأس الناقورة.
من جهته، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه “لم يحدث أي عبور” إلى المياه الإقليمية اللبنانية الإثنين.
وقال الجيش اللبناني يوم الأحد إن زوارق حربية إسرائيلية خرقت المياه الإقليمية اللبنانية عدة مرات السبت في منطقة تقع قبالة رأس الناقورة بالقرب من حدود البلدين، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي أيضا.
التنقيب في البلوك 9
وفي الأثناء، قال مكتب الرئاسة اللبنانية الثلاثاء، إن الرئيس اللبناني ميشال عون دعا شركة توتال إينرجي للتنقيب سريعا في البلوك رقم 9 في البحر المتوسط “للتعويض عن الوقت الذي انقضى بفعل المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية”.
وأضاف مكتب الرئاسة أن عون قابل وفدا من الشركة اليوم بعد أن توصل لبنان هذا الشهر إلى الاتفاق.
يذكر أن لبنان وإسرائيل في حالة حرب من الناحية النظرية، لكنهما توصلا إلى اتفاق هذا الشهر بوساطة الولايات المتحدة لترسيم الحدود البحرية. وينتظر الاتفاق إعلانا رسميا من واشنطن.
فرانس24/ رويترز
التعليقات