أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، أن سجون لبنان تعاني 3 مشكلات أولها الاكتظاظ، حيث بلغت نسبة المساجين 323% من القدرة الاستيعابية.
وقال مولوي في مؤتمر صحفي إن “المشاكل التي تواجهها السجون في لبنان هي ثلاث، أولًا الاكتظاظ حيث بلغت نسبة المساجين 323% من القدرة الاستيعابية، ومشكلة الطبابة والتغذية”.
وأضاف أنه سيتقدم غدًا الخميس بقانون معجل مكرر لتخفيض السنة السجنية في لبنان، وذلك على ضوء المشاكل التي تعاني منها السجون في الآونة الأخيرة.
وكشف الوزير اللبناني عن وجود أكثر من 8000 سجين داخل السجون”، من ضمنهم 20.9% فقط من المحكومين، “أي أن هناك 79.1 % في السجون اللبنانية غير محكومين”.
وناشد مولوي القضاة في لبنان بتسريع إجراء المحاكمات التي، وبحسب إحصاء وزارة الداخلية “ستخلي ألف موقوف من السجون”.
وأشار إلى أنه يجب أن “تتم المناقشة والتفكير بشكل جدي بالعفو العام، لأنه في هذه المرحلة والظروف ضروري”، وقال: “أنا أتحدث بهذا الشأن مع المراجع السياسية والرئيس بري وميقاتي، ونحن مضينا به، والحل الثاني هو تخفيض السنة السجنية للإعدام والمؤبد والمحكومين، وسنتقدم غدًا صباحًا باقتراح قانون معجل مكرّر مع الأسباب الموجبة لتخفيض السنة السجنية، بحيث تصبح عقوبة الإعدام 25 سنة والمؤبد 20 سنة، والعقوبات الباقية تحتسب السنة السجنية بـ 6 أشهر”.
وأكد مولوي أن “هذا القانون يخفف كمية السجناء دفعة واحدة، وهو يشمل كل الجرائم التي ارتكبت قبل تاريخ نفاذ القانون، عندما يصدر سواء من المحكومين أو من غير المحكومين”.
ودعا “النواب للتوقيع على القانون ودعمه في الهيئة العامة ليصدر في أقرب وقت”.
وكشف أنه “صدر يوم أمس مرسومان موقعان بحسب الأصول منه ومن وزير المالية ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية، وهما لاعتماد 20 مليار ليرة لبنانية لتغذية السجون التي تستفيد أيضًا من الهبات الغذائية التي تقدم لوزارة الداخلية، وعند الحاجة ستذهب الهبات لجميع السجون”.
وعن مشكلة الطبابة والاستشفاء، أكد مولوي أن “الاستشفاء مشكلة كبيرة داخل السجون، والسبب هو رفض المستشفيات الحكومية والخاصة استقبال السجناء أو مطالبتهم بفروقات مالية”.
السجونبسام مولوي
التعليقات