علّقت مصادر على إقتحام مودعين للمصارف، وقالت إنّه يبدو أنّ البعض انتظر أسبوعاً على تعليق جمعيّة المصارف لإضرابها ومعاودة العمل، لمراقبة الإجراءات الأمنيّة المتّخذة داخل كلّ “بنك”.
وأشارت إلى أنّه تمّ إتّخاذ القرار بمعاودة إقتحام المصارف بعد مشاهدة أنّ أغلبيتها لم تُؤمّن لها الحماية المطلوبة. ولفتت المصادر إلى أنّ السياسات الجديدة التي اتّخذتها إدارات المصارف، هدفها تنظيميّ أكثر من أمنيّ.
وأشارت إلى أنّه تمّ إتّخاذ القرار بمعاودة إقتحام المصارف بعد مشاهدة أنّ أغلبيتها لم تُؤمّن لها الحماية المطلوبة. ولفتت المصادر إلى أنّ السياسات الجديدة التي اتّخذتها إدارات المصارف، هدفها تنظيميّ أكثر من أمنيّ.
وعن دخول النائبة سينتيا زرازير أمس بنك “بيبلوس” في انطلياس، تخوّفت المصادر من أنّ تكون هذه الخطوة من أشكال تشريع إقتحام المصارف بوتيرة أكبر، وخصوصاً وأنّ نائبة وساهرة على العمل التشريعيّ، هي من قامت بهذا الأمر لتحصيل حقوقها الماديّة.
وتتخوّف المصادر من أنّ تشهد المصارف المزيد من الإقتحامات، توازيّاً مع بدء العامّ الدراسيّ الجديد في المدارس والجامعات، وحاجة أولياء الطلاب والتلاميذ للدولار، لتغطيّة الأقساط التي زادت بدورها.
إضافة إلى ذلك، فقد حافظ سعر صرف الدولار على وتيرته التصاعديّة، وتخطّى حاجز الـ39 ألف ليرة، ما يعني عمليّاً أنّ كافة السلع والخدمات أسعارها سترتفع، وسيحتاج المواطنون للمزيد من الأموال، وبشكل خاصّ تلك المحجوزة داخل المصارف، لتغطيّة هذه النفقات.
التعليقات