وخلال الساعات الماضية سادت أجواء التفاؤل الأوساط في لبنان و”إسرائيل” بعد أن تقدمت واشنطن بمقترح إلى لبنان كانت إسرائيل قد رحبت به.
وقالت صحيفة (جروزاليم بوست) الإسرائيلية: “استقال أودي أديري، المدير العام السابق لوزارة الطاقة والمفاوض الرئيسي مع لبنان بشأن النزاع حول المياه الاقتصادية في السنوات الأخيرة، الأسبوع الماضي، قبل أيام من تقديم مبعوث الطاقة الأمريكي عاموس هوكشتاين اقتراحه النهائي للاتفاق”.
وأضافت إنه “استقال لشعوره بالإحباط من تعامل مكتب رئيس الوزراء مع المحادثات حيث دافع رئيس الوزراء يائير لابيد عن الصفقة أمام منتقديها”.
وتابعت الصحيفة: “رد أديري إنه شعر بالإحباط من الطريقة التي أجرى بها مستشار الأمن القومي إيال هولاتا المحادثات بعد نقل المسؤولية إلى مكتب رئيس الوزراء”.
ومن المقرر ان يبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر الاقتراح الأمريكي يوم الخميس.
وتتولى الولايات المتحدة الأمريكية الوساطة في مباحثات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية.
واليوم الإثنين قال الرئيس اللبناني ميشال عون في تغريدات على حساب الرئاسة اللبنانية على تويتر، إن موقف لبنان من عرض الوسيط الأمريكي، سيحدد لاحقا، مشددا على أنه لا شراكة مع إسرائيل.
وتعزز المفاوضات الجارية منذ شهور أزمة الطاقة العالمية الناجمة عن العملية العسكرية الروسية في أوكرنيا وحاجة أوروبا لمصادر بديلة للغاز.
وتحتوي منطقة شرق المتوسط على احتياطيات واعدة من الطاقة، ما يدفع لبنان وإسرائيل للتوصل إلى توافق للاستفادة من عائدات نفطية متوقعة وسط أزمة اقتصادية عميقة في لبنان.
التعليقات