التخطي إلى المحتوى

ميقاتي ينكُث بوعده… لماذا عدل عن النوم في بعبدا؟!

تحتوي جميع خلايا جسم الإنسان على الشيفرة الجينية التي تميّزه عن غيره من الأفراد، حيث تسمى هذه الشيفرة بـ DNA، وتحتوي على مجموعة التعليمات الوراثية اللازمة لبناء البروتينات الضرورية لأداء وظائف الجسم المختلفة ويحصل عليها الفرد نصف من الأم ونصف من الأب.

ألزهايمر: التوصل لدواء قادر على إبطاء وتيرة المرض وخبراء يعتبرونه “تاريخيا”

ويخبرنا الدكتور جهاد المصري، اختصاصي الجراحة عامة، ومؤسس عيادة ”يوغن كير“، عن تقنية الـ DNA وأهميتها بالنسبة للفرد، حيث قال إن تحليل الـ DNA يحدد المشاكل الموجودة بالبشرة، وهي الطريقة الأنسب لوضع برتوكول العلاج الخاص بكل شخص. فعلى سبيل المثال؛ تختلف التجاعيد الموجودة في الوجه من شخص لآخر، وتختلف طريقة العلاج لهذه التجاعيد، ومن خلال الـ DNA نتعرف على الطريقة الأنسب للعلاج.

الى المطلّقين… خبرٌ “هام” من “الأحوال الشخصية”!

وكذلك يوجد جهاز خاص يعمل على تركيب المستحضرات التي تناسب بشرة كل إنسان على حدا؛ لأنه لا توجد بشرة تشبه الأخرى ولا يوجد DNA لإنسان تتطابق مع إنسان آخر.

وردا على سؤال هل يوجد مستحضر أو علاج ينفع لكل الأشخاص وكل الحالات، كانت إجابته ”بكل تأكيد لا“، حيث تختلف النتيجة من شخص إلى آخر، ويمكن أن تظهر آثار جانبية مختلفة أيضا، ثم نوّه إلى أن هذا التحليل ينفع لجميع المراحل العمرية، لكن هناك عوامل عديدة يمكن أن تتغير نتيجة التحليل ويكون لها تأثير على DNA أهمها البيئة التي نعيش بها والأغذية التي نتناولها.

أما بالنسبة لطريقة عمل التحليل؛ فأشار إلى أنه يؤخذ كمية من الدم ونتيجة التحليل تظهر خلال أسبوعين، بالإضافة إلى وجود تحاليل أخرى يجب القيام بها لتشخيص الأمراض بشكل صحيح أهمها تحليل البشرة الذي يساعد على اكتشاف العديد من المشاكل مثل نقص الحديد ونقص الفيتامينات التي تؤثر على البشرة، وأخيرا يتم وضع بروتوكول يناسب بشرة المريض كما يتم علاج الخلل الموجود في الجسم.

وفي النهاية؛ لفت الدكتور إلى أن التحليل تكلفته عالية نوعا ما، حيث تتراوح بين 1500 إلى 2000 درهم، لكنه يوجهنا للعلاج الصحيح والدقيق.