يأتي ذلك في الوقت الذي وصل فيه أمير ويلز وليام وزوجته كيت ميدلتون إلى أنجلسي في مقاطعة ويلز يوم الثلاثاء في أول زيارة رسمية لهما منذ انتهاء فترة الحداد على الملكة اليزابيث الثانية.
كان الملك تشارلز الثالث هو الأمير الأطول لويلز في تاريخ اللقب.
يشار إلى أنه إذا تجاوزت نسبة التصويت على أي طلب 10 آلاف صوت يتم فتح باب مناقشة الطلب في البرلمان.
واكتسب الطلب زخمًا في الأسابيع التي تلت وفاة الملكة السابقة، مع الوصف الوارد على الصفحة الذي يعرض وجهة النظر التي توفي فيها أمير ويلز الأخير في العصور الوسطى.
وتصف الصفحة لقب أمير ويلز بأنه “إهانة لويلز”، و “رمز القمع التاريخي” الذي يشير إلى أن البلاد “لا تزال إمارة، مما يقوض مكانة ويلز كأمة ودولة”.
وحصل تشارلز على لقب أمير ويلز خلال حفل فخم في قلعة كارنارفون، بالقرب من أنجلسي، في عام 1969.
جاء ذلك بعد أن كشف استطلاع جديد للرأي أعلنت نتائجه أمس الإثنين أن غالبية البريطانيين يؤيدون حصول الأمير وليام على اللقب، لكن حفل على غرار والده، أمير ويلز السابق، لا يحظى بشعبية كبيرة.
ويؤيد حوالي ثلثي المشاركين تسليم اللقب لوريث العرش، بينما أراد أقل من خُمس الذين شملهم الاستطلاع أن يروا حفلًا مشابهًا لحفل عام 1969.
يعتقد أقل بقليل من ثلاثة أرباع الذين شملهم الاستطلاع من قبل موقع “يوجوف” لصالح جامعة “كارديف” أن الأمير ويليام سيحقق أداءً جيدًا في هذا المنصب.
التعليقات