استبعد مصدر مطلع في حديث لـ”اللواء” ان يزور الرئيس
المكلف قصر بعبدا اليوم، في اطار المساعي لتأليف الحكومة، وسط صعوبات ومستجدات
تتعلق بالشروط والمطالب العونية.
وفهم ان مصير اللقاء اليوم او في اي يوم آخر بات يتوقف على الاتصالات
الجارية او التفاهمات المسبقة، والتي لم تحسم بعد.
وقال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع: نحن بأمس الحاجة الي
رئيس جمهورية «جديد» يبدأ بمسار جديد في البلد وكسر الممارسة الحاصلة اليوم وآخرها
ما حصل في مناقشة موازنة 2022، مشيراً الى انه «اذا اكثرية المعارضة تتوافق على
اسمي لرئاسة الجمهورية فأنا جاهز لذلك، ولتحضير برنامجي الانتخابي»، مؤكداً ان
رئاسة الجمهورية ليست بحاجة الى شخص يكون تكنوقراط بل يجب ان يكون سياسياً بامتياز.
وقالك بدأنا البحث بعدة اسماء لرئاسة الجمهورية مع نواب المعارضة،
وأنا لن ادخل بالتسمية الآن لضرورات المعركة الانتخابية، وتراجع عن تأييد قائد
الجيش للرئاسة، موضحاً: أسيء فهمي، فأنا قلت حرفياً «أننا لن نكون ضد ترشيحه
للرئاسة، ولكن من الافضل الذهاب نحو مرشح سياسي»، نافياً ان يكون هناك تواصل سياسي
مع حزب الله، الذي هو الوجه الآخر لداعش، مؤكداً: لا نتحمل اي تسوية خنفوشارية لأن
اي حل كذلك قد يمدد للأزمة، مشدداً على انتخاب رئيس الجمهورية لا يسلم قرار الدولة
لحزب الله.
ودافع جعجع في حوار مع الـ«L.B.C.I» على الذهاب الى اتفاق
معراب كان سيحدث أسوأ من هذا الاتفاق، مشيراً الى ان المنظومة الحاكمة في آخر عشر
سنوات هي حزب الله والتيار الوطني الحر وحركة امل مع حلفائهم.
وقال: كان الأنسب لنا البقاء الى جانب العهد، لكن بدأ الخلاف الكبير
على خطة الكهرباء، على الرغم من اننا لم نحصل على الحصص المتفق عليها في الحكومة
الاولى، ولم نعلق على الموضوع.
وحول الموقف من ترشيح النائب السابق سيلمان فرنجية، قال جعجع: بغض
النظر عن العلاقة الشخصية معه هو من الفريق الآخر، وهذا يكفي، ولا فيتو عليه، انما
الموضوع هو موضوع خيارات، معتبراً ان حكومة تصريف الاعمال دستورياً تتولى صلاحيات
الرئيس وتملأ الفراغ، متهماً النائب جبران باسيل بالعرقلة لأنه يريد حصة الاسد في
الحكومة، على ان تجري تعيينات في مراكز مهمة في الدولة وهذا غير ممكن.
التعليقات