إسرائيل تعقد اجتماعا أمنيا قبل إنتاج الغاز من حقل كاريش المتنازع عليه مع لبنان | أخبار

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد أمس الأحد اجتماعا أمنيا بشأن إنتاج الغاز من حقل كاريش المتنازع عليه مع لبنان، وفي ظل تهديدات حزب الله باستهدافه.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها الإلكتروني، أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ومسؤولين أمنيين وخبراء في الطاقة كانوا من بين الحاضرين.

ووفق المصدر ذاته، يناقش المسؤولون الوضع التشغيلي لمنصة كاريش، والتحضير لمنع هجمات حزب الله المحتملة مع بدء الإنتاج المتوقع للغاز.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن في بيان أصدره مكتبه يوم الاثنين الماضي أن بلاده سوف تستخرج الغاز من حقل كاريش، سواء عبر اتفاق مع لبنان أو من دونه.

وكان حزب الله اللبناني قد هدد بـ”قطع” أيدي إسرائيل إذا استغلت حقل كاريش البحري ما لم يحصل لبنان على حقوقه.

ورد غانتس بتحذير من أن أي هجوم على أصول الغاز الخاصة بإسرائيل قد يشعل حربا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في شهر يوليو/تموز الماضي عن إسقاط 4 طائرات مسيرة أطلقها حزب الله صوب حقل كاريش.

يقع حقل كاريش للنفط والغاز الطبيعي في المياه الإقليمية بحوض البحر الأبيض المتوسط، ويبعد 100 كلم عن السواحل الإسرائيلية، وحوالي 75 كلم عن ساحل حيفا.

ووفق وزارة الطاقة اللبنانية، فإن الحقل يبعد نحو 4 كلم فقط عن حدودها مع إسرائيل، وتحديدا في البلوك رقم 8، و7 كلم عن البلوك رقم 9، وهما تابعان للمياه الإقليمية اللبنانية.

تقدر مساحة حقل كاريش بنحو 150 كيلومترا مربعا، كما يقدر حجم الاحتياطات من الغاز الطبيعي في الحقل بنحو 1.3 تريليون قدم مكعب، في حين تشير تقديرات أخرى إلى أن حجم الاحتياطات يتراوح بين 1.5 تريليون وتريليوني قدم مكعب.