سوق “السورجيين” كما يسميه السكان المحليون، يضم عشرات المتاجر والدكاكين، المتخصصة في بيع السلع واللوازم المنزلية والأثاث المستعمل.
ويأتي التجار، الذين توارثوا العمل في هذا السوق، ببضائعهم من بيوت الأثرياء، عبر عملائهم وسماسرتهم المنتشرين في أرجاء المدينة وضواحيها.
وذكر محمد سعيد، مالك متجر للسلع المستعملة، لـ”سكاي نيوز عربية”: “أعمل في هذا السوق منذ خمسة عشر عاما، وغالبية زبائننا من اللاجئين السوريين، والنازحين من بقية المحافظات، إضافة لذوي الدخل المحدود والفقراء، أما السلع والبضائع فتأتينا عبر عملائنا، الذين يجمعونها من البيوت”.
وأضاف: “تزداد مبيعاتنا في الغالب أيام الجمعة والعطل، لكن تأخر صرف الرواتب وعودة معظم النازحين إلى مناطقهم، خفضا مستوى المبيعات كثيرا”.
يشار إلى أن السلع في هذا السوق تباع بأقل من ربع قيمتها السابقة، وهو ما يشجع ذوي الدخل المحدود، لا سيما المقبلين على الزواج، على اقتناء لوازمهم المنزلية بأسعار تتناسب وإمكاناتهم المادية.
التعليقات