وكيل «شؤون المجلس الوطني» لـ«الاتحاد»: خطة عمل ومبادرات لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية للشباب

دينا جوني (دبي)
وقعت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي اتفاقية شراكة مع المؤسسة الاتحادية للشباب، لترسيخ التعاون في تطوير وتنفيذ سلسلة من المبادرات والمشاريع الهادفة إلى ترسيخ الوعي السياسي والتنموي لدى الشباب، وتعزيز مساهمتهم في العمل البرلماني، وتوظيف مقترحاتهم ورؤاهم والاستفادة منها في وضع الخطط المستقبلية والتطويرية.
وقال طارق لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في تصريح لـ«الاتحاد»: نعمل على وضع خطة عمل بجدول زمني ومبادرات ومؤشرات لتقييم الأداء في نشر ثقافة المشاركة السياسية للشباب. وأشار أن الوزارة تهدف إلى رفع نسبة المشاركة السياسية للشباب التي بلغت في الدورة السابقة من انتخابات المجلس الوطني، 35%، مشيراً أن توقيع مذكرة التفاهم مع «الاتحادية للشباب» يساهم في تحقيق الهدف بفعالية عالية.
وقال: إن الوزارة في السابق كانت تعقد حلقة شبابية تتعلق بتعزيز المشاركة السياسية للشباب، بالتعاون مع الجامعات ومع جهات اتحادية مختلفة، وبعد أن تم رصد نتائج جيدة وملموسة، يضاف إلى ذلك وعي المؤسسة إلى أهمية مجال المشاركة السياسية، أبدت «الاتحادية للشباب» اهتماماً كبيراً بهذا الهدف الاستراتيجي لوزارة شؤون المجلس الوطني، ليتقرر بعدها تشكيل فريق عمل ووضع خطة عمل بمبادرات ومؤشرات أداء واضحة. 
ولفت أن دولة الإمارات تسعى دائماً أن تكون المؤشرات المطبّقة تنافسية على مستوى العالم، كذلك الأمر بالنسبة للمشاركة السياسية، مشيراً أن تصويت الشباب وترشحهم أمر مهم، وكذلك الإقبال العام على التصويت مهم لنجاح أي عملية انتخابية. 
شهد إعلان الشراكة كل من معالي شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، وطارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وسعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، وسامي محمد بن عدي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، إضافة إلى عدد من مدراء الإدارات والمسؤولين لدى كلا الطرفين.