وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد أنّ التوقيع بين “إسرائيل” ولبنان على الاتفاق “بشأن الحدود البحرية” قريب جداً، وتشير إلى أنّ “ما بقي هو بعض التفاصيل التقنية”.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، أنّ التوقيع بين “إسرائيل” ولبنان على الاتفاق “بشأن الحدود البحرية” قريب جداً، مؤكدةً أنّ ما بقي هو “بعض التفاصيل التقنية”.
وقال مراسل الشؤون الفلسطينية في “القناة 12″، أوهاد حمو: “في نهاية الأمر عندما يوقع الاتفاق، وهو سيوُقّع، سيأتي نصر الله ليقول بفضلي هذا أفضل اتفاق وهذا جزء من الموضوع”، مضيفاً: “نحن نرى حزب الله يقود حملة في الأسابيع والأشهر الأخيرة بشأن هذا الموضوع”.
بدوره، أكد المعلق السياسي في “القناة 12″، يارون إبراهيم، أنّ “هذه محاولة لكسب الفضل من ناحيته، يريد تكبير مكاسبه على مستوى الوعي، فنحن نعرف نصر الله”، مشيراً إلى أنّ “الصلة هي الحدود البحرية، وأنا لن أدخل في تفاصيل الاتفاق، لكن أنا أقول إنّ التوقيع بين ولبنان وإسرائيل قريب جداً جداً جداً ، بقي بعض التفاصيل التقنية”.
وتابع: “نصر الله سيقول أنا أرسلت المسيرات نحو كاريش، وأنا أجبرت إسرائيل على أن تستجيب للمطالب اللبنانية، وبفضلي هذا الاتفاق تم التوقيع عليه، أنا أعتقد أنهم يفهمون هذا في المؤسستين الأمنية والعسكرية”.
هذا وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “في المؤسستين الأمنية والعسكرية يقدّرون أنّ التوقيع على الاتفاق مع لبنان أقرب من أي وقت مضى، وسيدفع قدماً الاستقرار الأمني”.
من جانبه، أشار رئيس حكومة الاحتلال، يائير لابيد، إلى “اتفاق محتمل مع لبنان سيسهم كثيراً في الاستقرار الإقليمي وسيفيده”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكّد الرئيس اللبناني، ميشال عون، أنّ المفاوضات المتعلقة بترسيم الحدود البحرية مع “إسرائيل”، أصبحت في مراحلها الأخيرة.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، ذكرت اليوم أنّ الولايات المتحدة الأميركية قدّمت عرضاً جديداً إلى “إسرائيل” ولبنان، لحل أزمة ترسيم الحدود البحرية، مشيرةً إلى أنّ المقترح يتعلق بالمسار المحدد الذي ستمرّ على طوله الحدود البحرية بين البلدين في البحر الأبيض المتوسط.
وفيما لفت لابيد إلى أنّ “استخراج الغاز من منصة كاريش غير مرتبط بالمفاوضات، والمنصة ستبدأ العمل”، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “الخطاب الذي نسمعه من حزب الله يعني أنّ إسرائيل خضعت، لماذا، لأنهم في إسرائيل أو شركة أنرجين التي من المفترض أن تستخرج الغاز قالت طوال أسابيع إنّ الغاز سيستخرج في شهر أيلول/سبتمبر، والآن تم التأجيل إلى شهر تشرين الأول/أكتوبر”.
اقرأ أيضاً: بلبلة في “إسرائيل”: سبب تأجيل استخراج الغاز من “كاريش”.. سياسي أم تقني؟
يُشار إلى أنّ مصدراً مطّلعاً كشف للميادين، في 11 أيلول/سبتمبر، أنّ المبعوث الأميركي لترسيم الحدود البحرية، آموس هوكستين، سلّم لبنان إحداثيات خط العوّامات البحرية، موضحاً أنّ هذه الإحداثيات تشكّل “النقطة الأخيرة التي يتمّ التفاوض عليها”، وذلك تحضيراً لإرسال “عرضه الكامل”.
ووفقاً لإعلان وزارة الطاقة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، يبدو أنّ الاختبارات الأولى في حقل “كاريش” ستبدأ، الأسبوع المقبل، لكنها ستشمل تدفق الغاز عبر خط أنابيب من الساحل إلى الحقل، وليس العكس، إذ من المحتمل أن يبدأ الحفر خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
اقرأ أيضاً: السيد نصر الله: صواريخنا موجهة نحو “كاريش” واستخراج الغاز قبل الاتفاق خط أحمر
التعليقات