أشار النّائب أشرف ريفي، إلى “أنّني يوم أمس كنت إلى جانب أهلي في الطريق الجديدة، أشكر كلّ أهل هذه المنطقة العزيزة، الّذين استقبلوني مثل ما يتمّ استقبالي في مدينتي طرابلس”.
وتوجّه إليهم، في بيان، قائلًا: “كونوا على ثقة أنّني كنت وسأكون دائمًا إلى جانبكم، خاصّةً في ما يتعلّق بقضيّة محقّة، كما حصل مع المودعين الّذين نُهبت أموالهم من قِبل المنظومة السّياسيّة، وسأبقى معكم في كلّ المحطّات المفصليّة، ومع أهلي في طرابلس، عكار، المنية الضنية، الكورة، بيروت، البقاع الغربي والأوسط، إقليم الخروب وفي كلّ لبنان”.
وأكّد ريفي أنّ “من الطّبيعي أن أكون إلى جانب المودعين أصحاب الحقوق، الّذين يستميتون في الدّفاع عنها”، متقدّمًا بالشّكر الجزيل من عبدالرحمن سوبرة “الّذي لم يخرج عن الأصول، وهذا جزء من أخلاقيّاته وسلوكه”.
وكان قد توجّه ريفي أمس إلى طريق الجديدة، ودخل إلى “بنك لبنان والمهجر” حيث كان يتواجد المودع سوبرة، الّذي اقتحم المصرف واحتجز رهائن مطالبًا بوديعته؛ وذلك بهدف التّفاوض معه.
التعليقات