التخطي إلى المحتوى

أكّد المودع عبد سوبرة الذي اقتحم مصرف “لبنان والمهجر” فرع طريق الجديدة محتجزاً رهائن ومطالباً بوديعته، في حديث لـ”النهار”، أن “المفاوضات مع المصرف فشلت ولم يتوصلوا إلى صيغة مشتركة ليُطلق سراح الموظفين المحتجزين”، كاشفاً أنّه “قام بتسليم سلاحه للقوى الأمنية، ولن يخرج من المصرف قبل تحصيل وديعته كاملة”.

وظهر سوبرة في الفيديو الذي وثقته عدسة الزميل حسام شبارو داخل المصرف مصاباً بجروح عدّة، حيث كُسرت يده أيضاً نتيجة انفعاله وضربه زجاج المصرف بقوّة.

وقال في سياق حديثه: “طلبت منهم إعطائي وديعتي على سعر صرف 12 ألفاً، إلّا أنهم رفضوا، فهم يحاولون سرقة جنى عمري ولن أسمح لهم بذلك”، مؤكّداً “سنفترش المصرف ولن نذهب من هنا إلى أن أستلم نقودي كاملة”.

وكان قد تحدث شقيق المودع سوبرة لـ”النهار” قائلاً إن “شقيقه يطالب باسترداد وديعة العائلة كاملة وتقدّر بنحو 275 ألف دولار أميركي، وعرض عليه المصرف مبلغ 50 ألف دولار على سعر صرف 12 ألف ليرة”.

وأفاد عن تسليم شقيقه الذي يعمل في تجارة الأجهزة الخليوية، مسدسه إلى القوى الأمنية. ودخل كل من النائبين أشرف ريفي وعماد الحوت إلى المصرف حيث شاركوا في عملية التفاوض.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *