التخطي إلى المحتوى

خاص tayyar.org –

يخالف مرجع كبير ما تردد عن تعثّر في مسار الإتفاق الحدودي مع إسرائيل، كاشفا عن معطى جديد توافر لديه في الأيام القليلة الفائتة يؤسّس لإمكان حسم هذا الإتفاق في غضون الأسبوعين المقبلين.

ويؤكد أن تراكم المصالح اللبنانية والإسرائيلية والأميركية والفرنسية مجتمعةً يجعله متفائلا، لافتا الى مسعى متقاطع تقوده واشنطن وباريس من أجل ترتيب كل الظروف الملائمة لإنجاز الإتفاق الحدودي، بما فيها تحديدا تذليل المخاوف التي سبق أن عبّر عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد لجهة انعكاسات سلبية قد تترتب عليه في الإنتخابات التشريعية في حال وظّف منافسه بنيامين نتنياهو أي اتفاق على انه هزيمة له في مواجهة حزب الله.
وتكشف معطيات رسمية عن دور فرنسي متقدّم يلعبه الإليزيه، من عناصره شركة “توتال إنيرجيز” من أجل إنهاء أي معوقات سياسية وتقنية، بما يتيح لها استئناف عمليات الإستكشاف في الحقول اللبنانية المنوطة بها في الرقعتين ٤ و٩ فور تثبيت الإتفاق أو التفاهم الحدودي.

ويتقاطع هذا الدور مع الضغط الذي تمارسه الإدارة الأميركية على تل أبيب من أجل تسهيل الإتفاق وتحييد أي نقاط خلافية.
لكن كل ذلك لا يحجب المخاوف الخارجية من أن تعطل جهات لبنانية الترسيم لغايات ضيقة، وهو ما ألمح اليه المنسق الرئاسي الخاص للشراكة من أجل البنى التحتية والاستثمار العالمي آموس هوكستين في زيارته الأخيرة لبيروت.

ولا يخفى على هوكستين أن الجهة اللبنانية المتضررة من الإتفاق هي واحدة، وترغب في تفشيله لأمرين:
١-أن تحجب عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الأيام الأخيرة من عهده إنجازاً بحجم الإتفاق الحدودي، في سياق استكمال تصفية الحساب معه.

٢-أن تستعيد تلك الجهة ما خسرت من ألق كمحاور خارجي، وهي تخطط لإعادة وضع يدها على ملف التفاوض البحري في اللحظة التي يخرج فيها رئيس الجمهورية من القصر. والألق لا يقتصر على السياسي منه، بل يتعداه الى المصلحيّ والبيزنيس المتوقع أن يرافق إعادة إطلاق عمليات الإستكشاف في البحر، وهو الشغل الشاغل راهنا لتلك الجهة اللبنانية.

");
//},3000);
}
});
//$(window).bind('scroll');
$(window).scroll(function () {
if (alreadyLoaded_facebookConnect == false) {
alreadyLoaded_facebookConnect = true;
// $(window).unbind('scroll');
// console.log(" scroll loaded");

(function (d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s); js.id = id;
js.async = true;
js._https = true;
js.src = "//connect.facebook.net/en_US/all.js#xfbml=1&appId=148379388602322";
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
// pre_loader();
// $(window).unbind('mousemove');
//setTimeout(function(){
// $('#boxTwitter').html("");
//},3000);

var scriptTag = document.createElement("script");
scriptTag.type = "text/javascript"
scriptTag.src = "https://news.google.com/scripts/social.js";
scriptTag.async = true;
document.getElementsByTagName("head")[0].appendChild(scriptTag);

(function () {
$.getScript("https://news.google.com/scripts/social.js", function () { });
});

}
});

//$(window).load(function () {
// setTimeout(function(){
// // add the returned content to a newly created script tag
// var se = document.createElement('script');
// se.type = "text/javascript";
// //se.async = true;
// se.text = "setTimeout(function(){ pre_loader(); },5000); ";
// document.getElementsByTagName('body')[0].appendChild(se);
// },5000);
//});

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *