ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية فإنه على الرغم من أن العلماء يعرفون 5000 من الكواكب الخارجية وهناك المليارات لم يتم اكتشافها بعد داخل مجرتنا درب التبانة، إلا أنه لا نعرف الكثير عن الغلاف الجوي لهذه الأماكن البعيدة.
وقال كوانز خلال المؤتمر الصحفي: “في عام 1995، اكتشف زميلي [الحائز على جائزة نوبل] ديدييه كيلوز أول كوكب خارج نظامنا الشمسي، واتوقع خلال الإطار الزمني البالغ 25 عامًا يمكن إيجاد حياة خارج النظام الشمسي”.
وأصدر تلسكوب جيمس ويب، الذي لم يتم إنشاؤه بشكل صريح لعرض الكواكب الخارجية ولكن بدلاً من ذلك لمشاهدة أقدم النجوم في الكون، أول صورة مباشرة لكوكب خارج المجموعة الشمسية يدور حول نجم بعيد، عملاق الغاز HIP 65426 b، وهو كوكب يزيد حجمه عن 12 ضعفًا حجم كوكب المشترى.
ومع ذلك أوضح كوانز أن “ويب” على الرغم من أقوى مرصد تم وضعه في الفضاء على الإطلاق، ليس قويًا بما يكفي ليكون قادرًا على التقاط الكواكب الأصغر حجمًا التي تشبه الأرض والتي تدور بالقرب من نجومها بما يكفي لإمكانية وجود الماء السائل.
ويقود ساشا وفريقه تطوير جهاز جديد للتصوير والطيف ELT للأشعة تحت الحمراء المتوسطة (METIS)، وهي أداة فريدة من نوعها ستكون جزءًا من التلسكوب الكبير للغاية (ELT).
كما يتم بناء الأداة الأرضية من جانب المرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، ELT، وبمجرد الانتهاء من نهاية هذا العقد، ستحتوي على مرآة بعرض 130 قدمًا، مما يجعلها أكبر تلسكوب بصري في العالم.
وأكد عالم الفيزياء الفلكية: “الهدف الأساسي للأداة هو التقاط الصورة الأولى لكوكب، يحتمل أن يكون مشابهًا للأرض، حول أحد أقرب النجوم”، مضيفا: “نحن بحاجة إلى فحص الغلاف الجوي لهذه الكواكب.. نحن بحاجة إلى نهج رصد يسمح لنا بالتقاط صور لهذه الكواكب”.
التعليقات