أشار رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي الأسبق يوسي كوهين، إلى أن “أنه “خلال فترة ولايتي كمدير للموساد، أجريت عمليات لا حصر لها ضد البرنامج النووي الإيراني، وحقق الموساد نجاحات عديدة في الحرب ضد البرنامج النووي الإيراني”.
وأوضح في تصريح له من سويسرا، أنه “لقد عملنا في جميع أنحاء العالم وعلى الأراضي الإيرانية نفسها، في قلب منطقة آية الله”، مبينًا “أننا أجرينا عملية لإنتزاع الملفات النووية الإيرانية، التي تظهر أدلة واضحة على كذب طهران بشأن الأبعاد العسكرية لبرنامجها النووي”.
وعن المحادثات النووية الجارية، شدد كوهين، على أنه “إذا تم التوقيع على إتفاق، فإن إسرائيل ستواصل فعل كل ما يلزم القيام به لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية”، مؤكدًا أنه “لا يمكننا أبدًا أن نسمح لنظام يدعو إلى تدميرنا أن يضع إصبعه على الزناد النووي”.
وإعتبر أن “إيران تسعى لتطويق إسرائيل من غزة جنوبًا إلى لبنان وسوريا شمالًا، وتمول وتدرب وتسلح جماعات مثل “حزب الله” و”حماس” و”الجهاد الإسلامي”، مما يمكنهم من إطلاق آلاف الصواريخ على السكان المدنيين في إسرائيل”، مؤكدًا أن “هذا النظام المتعصب لا يجب أن يمتلك القدرة على تسريع إنتاج سلاح الدمار الشامل الذي يستخدمه ضد الدولة اليهودية”.
التعليقات