تحولت الخلافات بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى معركة كسرعظم، وتخطت اشواطا معارك باسيل مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، حتى أنها تجاوزت قدرات حزب الله في تقريب المسافات بين حليفيه، وقد جوبهت محاولاته التوفيقية بعدم التسهيل من عين التينة وميرنا الشالوحي.
وبحسب المصادر العليمة، بري يمارس دور صانع الرؤساء، والقادر على تعبيد طريق بعبدا لفرنجية، وهذا ما يرفضه باسيل بشكل مطلق وسيواجهه بكل علاقاته وقواه، ولن يخرج من المعركة الرئاسية باكرا كما تريد عين التينة، والتسريب انه خارج حسابات ٨ آذار وحزب الله ، كما ان باسيل مصمم على توجيه صفعة لبري بإفشال معركته لإيصال سليمان فرنجية الى بعبدا، رافضا النقاش والبحث في هذا الملف مع الجميع مصارحا زواره: “حزب الله لم يفاتحني في الملف الرئاسي حتى هذه اللحظة، ولا في موضوع فرنجية”.
وكشفت المصادر العليمة، ان بري يقوم باستطلاعات واتصالات شخصية بعيدا عن الاعلام لتأمين ٦٥ نائبا لسليمان فرنجية في الدورة الثانية، وفي المعلومات “ان هذا السيناريو مرهون نجاحه بحصول بري على موافقة ٥٠ نائبا للاقتراع في الدورة الثانية لسليمان فرنجية، عندها وحسب المعلومات، فإن حزب الله وجنبلاط قد يؤمنا الـ ٦٥ نائبا لفوز فرنجية.
رضوان الذيب – الديار
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2036971