استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قبل ظهر اليوم في السرايا الحكومية، سفير العراق في لبنان حيدر شياع البراك في زيارة وداعية.
ثم إستقبل الرئيس ميقاتي النائب قاسم هاشم الذي قال: “الزيارة هي للبحث في كل القضايا السياسية والتطورات والمستجدات في ظل الأوضاع الضاغطة، وما يعانيه المواطن اللبناني من أزمات معيشية وحياتية خصوصا في المناطق النائية. وتمنينا على دولته مواكبة كل الأمور الإجتماعية والحياتية اليومية، نظرا لتفاقم الأزمات وتراكمها بشكل يومي، وكانت جولة أفق بشأن كل القضايا السياسية وضرورة العمل على التخفيف من حدة التوتر والسير في كل ما يمكن أن يخفف من الأعباء على اللبنانيين وأن يسهم في حل الأزمات والمعضلات خصوصا السياسية منها، لأن الأساس هو في السياسة ويتفرع عنها كل ما له علاقة بالاقتصاد والمال. تمنينا التوافق والتفاهم لحل الأزمات بدءا من أزمة الحكومة وصولا الى كل الأزمات التالية”.
وفد العشائر العربية
كما التقى وفدا من العشائر العربية ضم رئيس المنتدى الثقافي للعشائر العربية في لبنان الشيخ طلال الضاهر، إمام مسجد خلدة الشيخ علي موسى موسى، المختار رفعت بهجت الأسعد، وخالد رفعت الأسعد، نضال حسن الغصن الحاج إبراهيم علي شاهين.
اثر اللقاء، قال الشيخ الضاهر: “تشرفنا بلقاء دولة الرئيس نجيب ميقاتي كوفد من أهالي موقوفي عشائر العرب في خلده والسعديات، ووضعنا دولته في كل المستجدات بشأن أحداث خلده الأخيرة، وطلبنا منه تحقيق العدالة العادلة كي لا يحصل ما لا يحمد عقباه، حفاظا على السلم الأهلي”.
اضاف: ان تحركنا الآن يشمل كافة المرجعيات المناطة بهذا الملف أو التي يمكن أن تساعدنا فيه لرفع الظلم عن شباب عشائر عرب خلده، لأن العدالة منقوصة، فالتوقيف من جهة واحدة لا نريده. فإما التوسع ليأخذ التحقيق مجراه لدى الطرفين، واما الذهاب نحو المصالحة والتسوية”.
وتابع: “نحن نطالب بالتوجه الى العدالة العادلة، فالمطلوب أن يشمل التوقيف الجهتين، لأن التوقيف الذي يطال جهة واحدة لا نريده لأنه ظلم، كما ان يدنا ممدودة للتسوية. أبلغنا دولته بأنه سيقوم بالاتصالات مع المراجع الأمنية والسياسية ومع دار الفتوى لمعالجة هذا الموضوع”.
التعليقات