رأى النائب وضاح الصادق بعد لقائه المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، أنّ “بيروت اليوم بحاجة إلى الكثير من العوامل، لأننا نمرّ بمرحلة صعبة جداً، ودار الفتوى ومفتي الجمهورية لهم دائمًا دور أساس في العمل الدينيّ والوطنيّ، والدولة اليوم غائبة عن واجباتها، ولم تقدّم لشعبها أبسط المقومات للعيش الكريم”.
وقال: “أنا اليوم نائب عن بيروت وأمثل أهل بيروت بالعمل الاجتماعي، ونحن اليوم بحاجة إلى كل مساعدة وكلّ توجيه من دار الفتوى للتخفيف من معاناة الناس. بيروت تمر في حالة بيئية صعبة، وضع النفايات من جهة، ولا كهرباء، ولا ماء من جهة، وكذلك الطبابة، وإذا لم نتعاون جميعًا في ببيروت مع دار الفتوى، فلن تستطيع بيروت الخروج من هذه المرحلة الصعبة، تشاورنا مع سماحته في العديد من الأمور، وسيكون هناك لقاءات أخرى عديدة”.
وردًا عن موقفه من بعض القضايا الدينية والالتزام بما تقرره دار الفتوى في الشؤون الدينية أشار الصادق إلى أنّه “كان هناك نوع من الحملات السياسية عليّ في مرحلة الانتخابات النيابية الماضية. وأنا واضح جداً في موضوع المثليين وقت عرض هذا الموضوع بأنني لا أتبناه، وأظن هذا الموضوع مستهلك”.
وأضاف: “نحن عندنا ما نتشاور به مع دار الفتوى، وملتزمون بما يصدر عنها دينيًا، ودعني أوضح نقاطًا أساسية، نحن في بلد يتمتع بنوع من الحريات كدولة مدنية، ونحن شعب ملتزم الأمور الشرعية الدينية وفقاً لما يصدر عن ودار الفتوى كما سبق وذكرت، عندنا أفكار كثيرة نتشاور بها مع سماحة المفتي، لنسلك الطريق الصحيح من أجلها”.
التعليقات