التخطي إلى المحتوى

تداولت معلومات صحفية أخبارًا مفادها أن الرئيس سعد الحريري يتحضّر للعودة الى بيروت بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، وأنه بدأ بإعداد فريق معاون له. وأشارت تلك المعلومات أن العودة ستتم بقرار سعودي أميركي وذلك بعد ما لمس الطرفان خوفًا على اتفاق الطائف، فما صحة هذه المعلومات؟

في هذا الإطار علم “ليبانون ديبايت” من نائب مستقبلي سابق تواصل معه الحريري أمس الأحد، بأن الحريري دائمًا ما يقول بأنه سيعود قريبًا، من دون تحديد سبب العودة المرتقبة، اذا كانت عودة للعمل السياسي أو زيارة قصيرة فقط، وأيضًا من دون تحديد الموعد.

وعن الأخبار المتداولة، وضعها النائب السابق بإطار “التكهنات”، إلا أنه رفض الاعتبار بأن “لا أساس لها”، مشيرًا الى أن عودة الحريري للعمل السياسي مرتبطة بتبدّل واقع سياسي معيّن، لا نملك المعرفة التامة بموعده بعد.

وفي خصوص ربط العودة بدور للحريري بالحفاظ على اتفاق الطائف، رأى النائب السابق أن دور الحريري لم ينته، وهو لن يقبل بالمس بهذا الأمر تحديدًا لأن ذلك من الأمور التي تمس بالسلم الأهلي، و”كله بوقته”.

وعن دعم الحريري للرئيس نجيب ميقاتي في المعركة المرتقبة على الصلاحيات في حال لم تشكّل حكومة تزامنًا مع الشغور الرئاسي، قال، “الحريري داعم وهو حاليًا على علاقة جيدة جدُا بالرئيس ميقاتي”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *