جاء ذلك خلال مشاركة جمعة في ندوة فكرية نظمها المكتب التربوي للحركة في إقليم البقاع، إذ قال: “يعتبر الإمام موسى الصدر أن الحركة تؤمن بالحرية الكاملة للمواطن، وتحارب دون هوادة كل أنواع الظلم من استبداد وإقطاع وتسلط وتصنيف المواطنين، وتعتبر ان نظام الطائفية السياسية في لبنان لم يعط ثماره، وهو الآن يمنع التطور السياسي ويجمد المؤسسات الوطنية، ويصنف المواطنين، ويزعزع الوحدة الوطنية ويولد الأزمات تباعاً”.
وأكد أنه “عندما يتحدث الإمام أو دولة الرئيس نبيه بري أو كوادر الحركة عن إلغاء الطائفية السياسية، فإن المقصود الوصول إلى وطن العدالة والمساواة”.
ورأى جمعة أن “حفظ لبنان يكون بصيانته أمام التحديات، وبخاصة أمام الصهيونية التي تشكل الخطر الحقيقي على مستقبل لبنان وعلى القيم وعلى الإنسانية جمعاء، ولهذا السبب لا يمكننا إلا أن نكون مع فلسطين الأرض المقدسة، أرض الأنبياء، ولا يمكن لنا إلا أن نكون مع الإنسان الفلسطيني المظلوم، لأن الأطماع الصهيونية لا تقف عند حدود اغتصاب أرض فلسطين، بل تعتبر الخطر على لبنان وعلى الدول العربية وعلى قيمنا الإنسانية”.
وختم جمعه مؤكدا ان “الإمام الصدر أعلن بأن هذه الحركة وبصورة قاطعة هي حركة لبنانية، جهدها وخيرها لكل لبنان، ومن أجل الإنسان فيه، إنها حركة اللبناني نحو الأفضل”.
التعليقات