التخطي إلى المحتوى

لم ، ولن يكون من المعيب أن يختطف أحرار لبنان وأبطاله بلدهم .. العيب أن يسمح للصهاينة وعبيدهم وأذنابهم بارتهانه وإبقائه جالسا على قارعة الطريق يرقب كيف تنهب خيراته ويسرق نفطه وغازه .. الذي هو الذي أقلق وأرعب رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال ” أفيف كوخافي ” ودفعه كعادته وعادة من سبقوه إلى توزيع التهديدات والوعيد .. وعيد دسم يتغذى عليه الإعلام الصهيوني لطمأنة قطعان مستوطنينه بأن كيانهم يملك من القوة ما يردع به حزب الله .. الحقيقة أن تهديدات قادة الكيان تعبر عن خوفهم مما يخبئه لهم المقاومون اللبنانيون من مفاجات قد تكون أقسى عليهم مما تعرضوا له في عدوان 2006 م . الصهاينة يعلمون أكثر من غيرهم أنه ليس أمامهم سوى النزول عند شروط حزب الله أو إنتظار خراب كيانهم ، فالكثير من المؤشرات توحي أن هذا الكيان بلغ مرحلة وجوب قلم أظافره وقص مخالبه قبل تفككه وتضعضعه ، فهو كيان مهترئ وتآكل من الداخل .. لم تعد تلك التهديدات التي تباع بالشيكل الرمزي تخيف أحدا في لبنان كما هو حالها في غزة وعموم أرض فلسطين .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *