زعمَ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أنّ “حزب الله يختطف لبنان”، مشيراً إلى أنّ “الصواريخ الإسرائيلية والقذائف المضادة للدبابات تغطي جنوب لبنان”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيليّة عن كوخافي، قوله إن “لبنان وحزب الله سيتحملان العواقب إذا تضررت سيادة إسرائيل أو مواطنيها”، مُعلناً أنّ “الجيش الإسرائيلي لن يقف مكتوف الأيدي”.
وهدد رئيس أركان جيش العدو بـ “مبادرة استباقية” في لبنان أو أي ساحة لمنع أي هجمات”، مؤكداً أن “قيام “حزب الله” بالتحكم في لبنان ومصيره سيجعله يدفع ثمنا مضاعفاً، أمنياً واقتصادياً”.
وتابع قائلاً: “الجيش الإسرائيلي يبادر ويهاجم الأسلحة التي تهدد إسرائيل في كل منطقة من مناطق الشرق الأوسط، والجيش الإسرائيلي بادر بإسقاط الطائرات دون طيار التي حاول حزب الله استخدامها مؤخرا”، حسب قوله.
وكان تقارير إسرائيلية ذكرت في الأيام القليلة الماضية أنّ “حزب الله قد يعبُر الحدود من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المُحتلة وذلك خلال أي معركة قادمة ضدّ الجيش الإسرائيلي”.
ونشر الجنرال إسحاق بريك، رئيس لجنة الشكاوى السابق بالجيش الإسرائيلي، مقالاً في القناة الـ 12 الإسرائيلية، أوضح من خلاله أن بإمكان “حزب الله” اجتياز الحدود مع إسرائيل وبأعداد كبيرة خلال المعركة المقبلة بينه وبين الجيش الإسرائيلي.
من جانبه، قال القائد الجديد للمنطقة الشمالية الإسرائيلية أوري غوردين، إن مهمته الأولى ستكون الاستعداد لآلاف الصواريخ التي يمكن لـ”حزب الله” إطلاقها في حال وقوع أي مواجهة.
وطبقاً للجنرال أوري غوردين، الذي تولى سابقاً منصب قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، يمكن لـ”حزب الله” إطلاق 4000 صاروخ يومياً خلال أي قتال محتمل بين الجانبين.
التعليقات