“الأنباء” الكويتية
حكومياً، أدار “حزب الله” محركاته واتجه نحو الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، محاولا تقريب وجهات النظر، باتجاه تشكيل حكومة جديدة أو تعويم حكومة تصريف الأعمال معدلة.
فرئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد حدد أفق المعركة الرئاسية بقوله أمس: «أمامنا مشكلة سوء تعاط سياسي من قبل أطراف عديدة في هذه الساحة لهم رهاناتهم التي تختلف مع رهاناتنا».
وقال: «إما أن يكون لدينا رئيس قوي يلتزم فعلا بالسيادة الوطنية ويدافع عنها ويضحي من أجلها وإما أن يكون لدينا رئيس مبرمج من أجل أن يوقع اتفاقات مع الذين يريدون أن ينتقصوا من سيادتنا وهذا هو أفق المعركة الرئاسية ونأخذها من هذا البعد وليس من بعد تسمية فلان أو فلان».
المصادر المتابعة كررت لـ «الأنباء» القول لا ترسيم حدود بحرية مع إسرائيل قبل الانتخابات الاسرائيلية، ولا انتخابات رئاسية لبنانية قبل ترسيم الحدود مع اسرائيل.
أما على صعيد الترشيحات الرئاسية فقد نفى نائب زحلة عن «القوات اللبنانية» جورج عقيص إصرار «القوات» على ترشيح رئيسها سمير جعجع لرئاسة الجمهورية، معتبرا أن بقاء الرئيس عون في بعبدا بعد 31 أكتوبر «جنون مطبق».
التعليقات