10:37 م
الخميس 08 سبتمبر 2022
مصراوي
يقبل عدة سنوات أثارت تقارير تحدثت عن علاقة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي تقرير نشرته صحيفة الديلي ميل، عام 2018 ، قالت فيه إنّ مؤرخون أكدوا على أنّ الملكة إليزابيث الثانية، هي من نسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد تتبع شجرة عائلتها إلى 43 جيلًا.
وفقا لتقرير الديلي ميل، فإنّ هذا الأمر أثير أول مرة في عام 1986 من قبل بيرك بيراج، وهي سلطة بريطانية مختصة بالأصول الملكية، لكنّه عاد ليثير الجدل من جديد بعد أن قالت صحيفة مغربية إنها تتبعت نسب الملكة إلى النبي.
وفقًا للنتائج التي توصلوا إليها ، فإن سلالة إليزابيث الثانية تمر عبر إيرل كامبريدج في القرن الرابع عشر، والتي تمر عبر الأندلس في العصور الوسطى، لتتدرج إلى أن تصل إلى نسب الحسين بن السيدة فاطمة بنت النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وعلى الرغم من الجدل بين بعض المؤرخين، إلا أن سجلات الأنساب في إسبانيا في العصور الوسطى المبكرة تدعم أيضًا هذا الادعاء.
وحسبما ذكرت الديلي ميل، فقد كتب مدير النشر في بورك إلى رئيسة الوزراء آنذاك مارغريت تاتشر في عام 1986 يدعو إلى زيادة الأمن للعائلة المالكة.
وأضاف مدير النشر في تقريرة، أن الاعتراف بهذا الارتباط سيكون مفاجأة للكثيرين ، لا يعرف الكثير من الشعب البريطاني أن دماء النبي محمد تتدفق في عروق الملكة. ومع ذلك فإن جميع القادة الدينيين المسلمين فخورون بهذه الحقيقة.
وحسبما ذكرت الديلي ميل، فإنّ الدراسة التي زعمت وجود علاقة بين الملكة إليزابيث بالنبي محمد، قالت إنّ الملكة تنحدر من أميرة مسلمة تُدعى زائدة، فرت من مسقط رأسها إشبيلية في القرن الحادي عشر قبل أن تتحول إلى المسيحية.
كانت زائدة الزوجة الرابعة للملك المعتمد بن عباد من إشبيلية أنجبت منه ابنًا سانشو والذي تزوج سليله لاحقًا من إيرل كامبريدج في القرن الحادي عشر.
لكن مجلة The Spectator البريطانية تشير إلى أن أصول زائدة “قابلة للنقاش”، فيعتقد بعض المؤرخين أنها كانت ابنة أحد الخلفاء من نسل النبي، بينما يقول آخرون إنها تزوجت من عائلته وليست ابنته.
التعليقات