أبوظبي (وام)
كرمت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وفي إطار جهودها للتشجيع على تبني القراءة كأسلوب حياة، 14 طالبا وطالبة فازوا بتحدي القراءة الصيفي، وذلك في ختام المرحلة الأولى من مسابقات تحدي الكتب وبدء التحضيرات لإطلاق المرحلة الثانية ضمن المسابقة وهي مرحلة تحدي الفرق. وكانت دائرة التعليم والمعرفة أطلقت في مايو الماضي مسابقة تحدي الكتب التي تهدف إلى تحفيز الطلبة على القراءة عبر مجموعة من التحديات والمراحل، وفتحت في ذات الوقت باب التسجيل في التحدي الصيفي للطلبة، باعتباره المرحلة الأولى من التحدي.
وسارع أكثر من 300 طالب وطالبة من عشاق القراءة من الصف السابع إلى العاشر من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي للمشاركة في التحدي على مدار شهري يوليو وأغسطس، وقراءة أكبر عدد ممكن من الكتب المفضلة لديهم ضمن مواضيع المغامرة والغموض والخيال والشعر. ووثق الطلبة مشاركاتهم عبر سجل رقمي، حيث سجلوا مجتمعين قراءة أكثر من 2900 كتاب من مختلف الأنواع باللغتين العربية والإنجليزية، أي ما يقارب معدل وسطي 10 كتب لكل طالب خلال شهرين، ما يعكس أهمية التحدي في تشجيع الطلبة على قراءة المزيد من الكتب.
واستقبلت دائرة التعليم والمعرفة الفائزين في مقرها حيث تسلموا عددا من الجوائز القيمة تكريما لجهودهم وحماسهم باعتبارهم مثالا واعدا عن المتعلمين مدى الحياة، وتمنت لهم عاما أكاديميا ناجحا، ودعتهم لمواصلة شغفهم بقراءة الكتب وتوسعة مداركهم في مختلف المجالات.
وتلقى تحدي القراءة الصيفي مشاركات الطلبة ضمن 14 فئة لتمكين أكبر عدد ممكن من المشاركين من تحقيق شغفهم بالقراءة، وتوزع الفائزون على فئتين باللغة العربية والإنجليزية.
التعليقات