يعد اضطراب الشخصية الفُصامانيّة حالة غير شائعة يتجنب فيها الفرد الأنشطة الاجتماعية ويمتنع خجلاً بشكل دائم عن التفاعل مع الآخرين.
ويرى الناس المصاب باضطراب الشخصية الفُصامانيّة، شخصاً رافضاً للآخرين، إذ قد يفقد الرغبة أو المهارة لتكوين علاقات شخصية وطيدة، وقد يبدو وكأنه لا يكترث بالآخرين أو بما يجري حوله.
ويبدأ اضطراب الشخصية الفُصامانيّة عادة مع مرحلة متأخرة من البلوغ، على الرغم من احتمال ملاحظة بعض العلامات في أثناء مرحلة الطفولة، ويمكن أن تسبب هذه العلامات مشاكل في الأداء الدراسي أو العملي أو التفاعل الاجتماعي أو في أي مجال آخر من مجالات الحياة.
الأعراض
- تجنب العلاقات الوثيقة.
- عدم الشعور بشيء تجاه العلاقات الجنسية.
- يفضل المصاب الوحدة وممارسة النشاطات بمفرده.
- مواجهة مشاكل في التعبير عن المشاعر أو التفاعل بشكل صحيح في أي موقف.
- يمكن أن يشعر المصاب بفقد روح الدعابة والبرود العاطفي تجاه الآخرين.
الأسباب
الشخصية هي مزيج من الأفكار والمشاعر والسلوكيات التي تكسب الشخص طابعاً فريداً، وتتشكل في الطفولة من خلال تفاعل الميول الموروثة والعوامل البيئية.
وفي حالة التطور الطبيعي، يتعلم الطفل بمرور الوقت تفسير الأدوار الاجتماعية بدقة والاستجابة كما ينبغي لها، والسبب الكامن وراء حدوث الإصابة باضطراب الشخصية الفُصامانيّة غير معروف، بالرغم من أنه قد تلعب مجموعة من العوامل الجينية والبيئية دوراً، خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة.
المضاعفات
- الاكتئاب الشديد.
- اضطرابات القلق.
- تطور اضطراب الشخصية الفُصامية، أو الفصام أو اضطراب آخر للوهام.
هذا المحتوى من مايو كلينيك*
اقرأ أيضاً:
Google News تابعوا أخبار الشرق عبر
التعليقات